حذرت وزارة الخارجية التابعة لحكومة محلب، المواطنين الراغبين فى أداء مناسك العمرة وفريضة الحج بالأراضى السعودية، من الالتصاق بالنساء أثناء الطواف أو التحدث مع أى امرأة أجنبية، وتجنب الخلوة غير الشرعية بأى أجنبية داخل حدود المملكة، لعدم تعرضهم للمساءلة القانونية.
وطالبت الخارجية فى خطابها المرسل لوزارة السياحة، بإلزام الشركات العاملة فى السياحة الدينية بالتنبيه على المعتمرين أو الحجاج بعدم حمل أى أقراص أو مواد مخدرة مهما كانت كمياتها حتى وإن كانت بغرض العلاج ولدى حاملها وصفة طبية.
وأثار الخبر استياء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” ، حيث قال أحد المغردين “حرام عليكم التخويف والتهديد ياوزارة الخارجية ، كفانا تذللا ، زى ما يكون الكلام ده كان مباح ودلوقتى فيه تعليمات بمنعه.
وقال Hamada Ahmed هو في حد بيعمل اللي انتا بتقوله ده في الحرم، بينما قال Mahmoud Magdy حسبي الله ونعم الوكيل.
وذكر أحد النشطاء: “علي فكرة انا حاليا في السعودية والحمد لله عملت اكتر من عمرة وفي رمضان يعني زحمة جداً وعملت حج اللي هو زحمة اكتر واكتر، لكن مفيش الهبل ده وكله محترم وبيخاف ربنا وكل النساء أخواته لان فعلا انت مبتباقش حاسس بنفسك وجواك رهبة جميلة جداً ومش عايزة تنتهي والناس كلها صبورة علي بعض ومفيش تلذيق ولو في زحمة مفيش حاجه في دماغك اصلا وبتخاف عليهم زي اهلك واكتر كمان”
وقال حساب ملكة الرحمة: “كل واحد ساعتها بيكون فى حضرة الله مش بيفكر فى حاجة من حوائج الدنيا اتقو الله اسلامنا يسر وليس عسر”.
وذكر محمود عبد العزيز “أن الخارجية ما ارادت من هذا المنشور الا الفتنه والتشكيك في ركن الاسلام الاعظم”.
وسخر Mohamed Mansour قائلاً: “يعني هو الالتصاق برة الحرم اللي مسموح ما ترعوا ربنا شويه في عناوين الأخبار”.
وقال حساب الأسد الملك: “عيب أحنا مش ف أتوبيس يا كلاب ، بينما قال “Pepo Zain” على اعتبار انهم رايحين بورتو مكة”.
بينما سخرأبو أحمد بسام من كلام الخارجية قائلاً: “يعنى فى واحد هيدفع 50000جنية علشان يروح يلتصق بالنساء فى الحرم ده رايح بيت الله الحرام مش بيت دعارة”.