أكدت ليبيريا مساء أمس الخميس اكتشاف ثالث حالة إصابة جديدة بفيروس الإيبولا الفتاك مع عودة ظهور المرض بعد نحو شهرين من إعلان البلاد خلوها من الفيروس.
توفى أول ضحية في التفشي الجديد وهو أبراهام ميميجار البالغ من العمر 17 عاما الأحد الماضي في منطقة مقاطعة مارجيبي الريفية التي تبعد نحو 50 كيلومترًا عن العاصمة مونروفيا.
وذكر موقع سكاي نيوز أن تولبرت نينسواه نائب وزير الصحة الليبيري قال “لدينا بدءًا من أمس ثلاث حالات إصابة مؤكدة توفي منها فتى عمره 17 عاما .. والحالتان الأخريان لشاب عمره 24 عاما وآخر عمره 27 عاما. حالتهما مستقرة”.
وكانت حالة ميميجار شخصت في بادئ الأمر على أنها الملاريا ودفن يوم وفاته وأكدت الفحوص فيما بعد إصابته بالإيبولا.
ولم يكن أي من هؤلاء المرضى الثلاثة قد سافر إلى غينيا أو سيراليون ما أدى إلى تكهنات تتردد في الأوساط الطبية بوجود جيوب خفية للمرض أو طرق جديدة للإصابة.
وقال نينسواه إن مسؤولي الصحة يتابعون حالات 175 شخصًا يعتقد أنهم خالطوا المرضى الثلاثة على الرغم من عدم ظهور أي أعراض على أي منهم.