نقل موقع “ناسداك”، عن سكان محليين في سيناء قولهم، “إن مجموعة ولاية سيناء التابعة للدولة الإسلامية، قامت بتوزيع الدقيق على أهالي سيناء للمساعدة في تخفيف نقص الغذاء نتيجة عمليات الدهم المتكررة من قبل الجيش خلال العامين الماضيين، كما قاموا بتوزيع أموال نقدية للتعويض عن فقدان الدخل إثر الاضطرابات الأخيرة، وعرضوا رواتب بالدولار الأميركي لجذب الشباب إلى صفوفها”.
وأوضح الموقع الأميركي، أن هذا السخاء من تنظيم الدولة، في ظل شكاوى الأهالي من إهمال الحكومة منذ فترة طويلة في المنطقة، يرسخ أقدام الدولة الإسلامية في سيناء، التي تعتبر واحدة من أكثر الأجزاء الحساسة في الشرق الأوسط لقربها من إسرائيل”.
وفي المقابل، يرى الموقع أن السيسي قام “بإثارة غضب مزيد من السكان المحليين في العام الماضي عندما أمر بهدم الآلاف من المنازل لإنشاء منطقة عازلة على طول حدود سيناء مع قطاع غزة”.
ونقل الموقع عن محمد المناعي، من سكان مدينة رفح قوله: “لم تكلف الدولة نفسها عناء تقديم الإغاثة أو ملاجئ آمنة لهؤلاء النازحين”.
وذكر الموقع، أن هناك دراسة ممولة من الحكومة أشارت إلى “أن كثيرًا من أهالي سيناء لم يتلقوا أية مساعدات من الحكومة، وأنهم لجأوا إلى العيش في أكواخ بلا مياه أو كهرباء”.
واستطرد الموقع: “بعد صعود ولاية سيناء وتصاعد حملة القمع التي شنتها الحكومة أصبح السكان المحليين في مأزق، إما أن يختاروا دعم التمرد العنيف أو الحكومة التي طالما لم توفر لهم أيًا من الدعم أو الحماية”.
واستشهد الموقع بما قاله محللون إسرائيليون، “إن الهجوم الأخير قرب الحدود وإطلاق الصواريخ من سيناء على جنوب إسرائيل يهدف لإثارة الاحتكاك بين إسرائيل ومصر”، موضحًا “أن أي توغل عسكري إسرائيلي إلى الأراضي المجاورة، قد يعرض الجيش المصري الضعيف للخطر.
وقال إيلي شاكيد، سفير إسرائيل السابق بمصر: “لدينا مصلحة ملحة في رؤية المصريين ينتصرون في الحرب.. يجب أن ينتصر المصريون في الحرب؛ لأن ذلك في مصلحة إسرائيل”.