شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الأورمان تلاحق أرامل بأسيوط بالحبس والجمعية: نحمي أموال المتبرعين

الأورمان تلاحق أرامل بأسيوط بالحبس والجمعية: نحمي أموال المتبرعين
من المألوف، أن تعلن جمعية خيرية مثل "الأورمان"، عن عدة مشاريع خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، فتقبل التبرعات لتبدأ في معاونة أسرة فقيرة لتعمل وتجلب رزقها بيديها، كمشروع "جاموسة الخير".

من المألوف، أن تعلن جمعية خيرية مثل “الأورمان”، عن عدة مشاريع خيرية لمساعدة الفقراء والمحتاجين، فتقبل التبرعات لتبدأ في معاونة اسرة فقيرة لتعمل وتجلب رزقها بيديها، كمشروع “جاموسة الخير”، إلا أنه من غير المألوف ما كشفه أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من أن تلك الجمعية هددت 20 سيدة من إحدى قرى الصعيد، بالسجن بعد أن نفقت الماشية المقدمة من الجمعية لديهم؛ إذ حصلت على أحكام ضدهم بالحبس من ثلاثة أشهر لعام، فضلًا عن الغرامات.

وقال أحمد حسني وديع: “شوف يا سيدي.. جمعية الأورمان كانت عاملة مشروع اسمه “جاموسة الخير”، ووزعوا على الستات في الصعيد جواميس، المهم في 20 واحدة ست من قرية في أسيوط جواميسهم ماتت لأسباب مختلفة، تقوم الأورمان تعمل إيه وهي جمعية خيرية وجايبلهم الجواميس دي من تبرعاتنا، تحبسهم.. أيوة خدت ضدهم أحكام بالحبس من 3 شهور لسنة وغرامات”.

وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “الستات دول هربانين وفي الغالب هيتحبسوا هيتحبسوا، تبقي الجمعيات لمت تبرعاتك عشان تحبس بيها الناس، ولما تدخلهم السجن هتجيلك جمعية تانية تقولك دول غرامات اتبرع عشان نطلعهم من السجن”.

وتابع ساخرًا: “عادي جدًا إنت في مصر، لما تساعد حد تساعده بحاجة مرجح إنها تنتهي أو تموت زي الجاموسة بدال ما تعلمه صنعه وتساعده في مشروع ينتج ويبيع مش شوية زبدة وجبنة، ولما الحاجة دي تنتهي تحمله المسئولية، مع إنها لو سابته في فقره كان أحسن”.

وأبدى مغردون، استياءهم من ذلك الأمر، معربين عن دهشتهم من أن تقوم جمعية خيرية بمثل هذا العمل، على الرغم من أنها تحصل على التبرعات من أموال المتبرعين.

وعلق مصطفى زمزم، المستشار الإعلامي للجمعية على المنشور، نافيًا هذا الكلام، قائلًا: إنه طلب من صاحب المنشور إرسال بيانات الحالات التي أعلن عنها، وأنه سيرد على ما قيل خلال 48 ساعة، مشيرًا إلى أنه إذا ثبتت صحة هذا الكلام، وهؤلاء السيدات مظلومات، سيتقدم باستقالته فورًا.

وأضاف، “الأورمان على مدار تاريخها سلمت ما يقرب من 100 ألف راس ماشية، ولم تقم بسجن حالة واحدة، ولكن نقوم برفع قضايا فعلًا عند اهدارأموال التبرعات بسبب الإهمال أو بيع الجاموسة دون إبلاغ الجمعية”.

وتابع: مستعد بكره الصبح كلنا نسافر ونشوف الـ20 حالة اللي هربوا من بيوتهم ونكون مع بعض ونتأكد فعلًا إنهم مظلومون”.

وفي اليوم التالي، كتب أحمد حسني وديع، عبر “فيس بوك”، أن مصطفى زمزم، المستشار الإعلامي لجمعية الأورمان، هاتفه، وأخبره بالآتي:

1- إنه يبذل مجهودًا كبيرًا في توعية السيدات من خطورة بيع الماشية التي تحصلن عليها، والجمعية توفر خدمات بيطرية للكشف على الماشية المريضة، وفي حالة نفوق إحدها تشترط الجمعية تسلم الرأس النافقة، لتسيلم الأسرة غيرها.

2- البعض يظن أنه يمكنه خداع الجمعية، ويبيع الماشية ثم يقول إنها ماتت ولما تطلب منه الرأس النافقة يقول تخلصنا منها.

3– نعم نحرك قضايا ضد من يحاول خداعنا ونأخد أحكامًا بالحبس لكننا لا نحبسهم لأنهم بمجرد صدور الأحكام يسددون الأموال، أي أن المسألة على سبيل التهديد.

4- القضايا التي ترفع على المستفيدين لا تكون باسم الجمعية، إنما باسم مندوبيها في القرى والمحافظات.

5- الجمعية تعمل في العمل الخيري منذ 25 عامًا تقريبًا، ووزعت نحو 100 ألف رأس ماشية.

6- ثمن الماشية يكون تبرعات تعتبرها الجميعة أمانة من المتبرعين.

7- المشروع ناجح في مختلف أنحاء مصر، لكننا نتعرض أحيانًا لمحاولات نصب، لا بد أن نواجهها وإلا خسرنا المشروع بأكمله.

ونشرت بالأمس، صحيفة الوطن، أن عددًا من الأرامل بقرية “عرب القداديح” التابعة لمركز أبنوب في أسيوط، يعيشون حالة من الحزن واليأس الشديد بعد أن أصبحوا مطاردين من الشرطة وقوات تنفيذ الأحكام عقب صدر أحكام قضائية ضدهم بالحبس وغرامة تصل إلى 10 آلاف جنيه بسبب القضايا التي رفعتها ضدهم جمعية الأورمان لنفوق “جاموسة الخير”.

ونقلت “الوطن”، عن غيطة مهدي أحمد حسن، أنها كانت إحدى الحاصلات على “جاموسة” من الجمعية، وكان من المقرر أن تصبح ملكًا لها بعد ثلاث سنوات لكنها ماتت، وعندما أخبرت الجمعية، فوجئت بها تقاضيها وتصدر ضدها حكم بالحبس سنة في القضية 1504 لسنة 2014 جنح أبنوب، وتم تأييد الحكم بالحبس ضدها.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023