شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“سالون”: “الإسلاموفوبيا” وتر الجمهوريين في الانتخابات الأميركية

“سالون”: “الإسلاموفوبيا” وتر الجمهوريين في الانتخابات الأميركية
قالت مجلة سالون الأميركية، لطالما استفاد الجمهوريون على وجه الخصوص خلال الحملات الرئاسية من مخاوف البعض حيال الآخرين؛ ففي عام 2012، انجذب الجمهوريون نحو هدف جديد، هو: الإسلام، وتوددوا إلى قطاعات متطرفة من الطائفة الإنجيلية.

قالت مجلة سالون الأميركية، “لطالما استفاد الجمهوريون على وجه الخصوص خلال الحملات الرئاسية من مخاوف البعض حيال الآخرين؛ ففي عام 2012، انجذب الجمهوريون نحو هدف جديد؛ هو: الإسلام، وتوددوا إلى قطاعات متطرفة من الطائفة الإنجيلية”.

ومع اقتراب الاستحقاق الرئاسي 2016، عاودت الإسلاموفوبيا (هاجس الخوف من الإسلام) للظهور من جديد واستشهدت المجلة ببعض النماذج:

تشجيع استهداف المسلمين

في يناير، أشار سناتور تكساس تيد كروز، إلى أن التطرف المسيحي ليس هو العدو، ولكن المسلمين هم المشكلة “على الرغم من أن غالبية الحوادث الإرهابية التي تعرضت لها أميركا ارتكبها متطرفون يمينيون غير مسلمين”.

أوباما

يدير فرانك جافني، ما يسمى بـ مركز السياسة الأمنية، الذي سيستضيف مؤتمرًا هذا الأسبوع سيحضره خمسة مرشحين للرئاسة، هم: تيد كروز، ريك سانتوروم، جورج باتاكي، كارلي فيورينا، بوبي جندال، وأشار جافني إلى أن أوباما مسلم، وأن جماعة الإخوان المسلمين سيطرت على الحكومة الأميركية.

اتهام الخصوم بموالاة الإسلام

يوجد شكل جديد من أشكال التشكيك في ولاء أوباما؛ حيث قال مايك هاكابي -في وقت سابق من هذا العام-: “كل ما كان “أوباما” يفعله هو ضد ما يدافع عنه المسيحيون، وهو ضد اليهود في إسرائيل، المجموعة الوحيدة التي تحظى بدعمه المستمر والثابت هو المجتمع المسلم”.

ويضيف، يحدث هذا على الرغم من أن الأميركيين المسلمين مستهدفون بالتجسس الجائر وأساليب الشرطة غير النزيهة، فيما لا يحظى أوباما بشعبيةٍ تُذكَر بين المسلمين في الخارج؛ نظرًا لاستمراره في انتهاج سياسة خارجية متشددة.

وتابع: للأسف، انضم بعض الديمقراطيين إلى هذا اللغط، فهذا مرشح الرئاسة السابق الجنرال ويسلي كلارك يطرح فكرة إنشاء معسكرات لاعتقال المسلمين المتطرفين، وهو لا يعني المسلمين الذين ارتكبوا جرائم، لكن أولئك الذين يتخذون بعض الإجراءات التي يمكن اعتبارها لا تتشارك مع قيمنا.

وأردف: لكن بالنسبة للجزء الأكبر من الديمقراطيين، فهم لا ينضمون إلى هذا النقاش، وفي حين يحوِّل كثير من المرشحين الجمهوريين المسلمين إلى كيس ملاكمة، يلتزم الفريق الديمقراطي الهدوء في مجمله.

يشكل المسلمون قرابة 1% من سكان الولايات المتحدة، والمسلمون الأميركيون لا يطلبون امتيازات خاصة، لكن عندما يروج حزب سياسي لهذا القدر الكبير من الكراهية كجزء من حملته، يتعين على المعارضة أن تسارع لمواجهته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023