قام أعضاء لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب فى اجتماعها ظهر اليوم بمناقشة التصعيد المستمر فى محاولات تهويد القدس والقصف على غزة، بعرض مراجعة اتفاقية كامب ديفيد فى أسرع وقت على مجلس الشعب، موضحين أنه يمثل عارا على مصر، وتسبب فى كل الاعتداءات واستمرار الاحتلال للأراضى الفلسطينية.
وقال النائب أمين اسكندر العضو عن حزب الكرامة: "أنا ضد سياسات وزارة الخارجية، وأصل الداء اتفاقية كامب ديفد التى قوضت دور مصر وشوهت دورها، وجعلتنا مجرد وسطاء وأحياناً كثيرة شركاء فيه، فما يحدث الآن هو عار تجسده سياسات وزارة الخارجية."
وتابع: "هذه سياسة إجرامية، وأنا هنا لا أتحدث عن الأخطار على الفلسطينيين وحدهم؛ بل عن الأمن القومى المصري".
من جانبه قال الدكتور خالد حنفى وكيل اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: إنهم عقدوا جلسة استماع مع المنظمات العاملة على الأرض فى الشئون الفلسطينية، وتم تحديد الأربعاء موعدا للزيارة.
وأوضح أن جدول أعمال اللجنة سيتضمن زيارة كافة المؤسسات الرسمية، والفصائل الفلسطينية المختلفة، ومؤسسات المجتمع المدني، للخروج بتقارير تعبر حقيقة عن الواقع فى القطاع دون حجب أى معلومات عن اللجنة.
وطالب بتشكيل لجنة مشتركة من برلمان الثورة فى مصر والمجلس التشريعى الفلسطينى لمتابعة تطور الأوضاع باستمرار.
وأكد د.محمد ادريس رئيس اللجنة، أنهم ذاهبون "بالصينية" التى تبدأ بادخال السولار إلى القطاع، ثم زيادة الكهرباء المقدمة للقطاع، والأهم المرحلة الثالثة من الربط الكهربائى لتصبح الشبكة الكهربائية ثمانية، وبعدها يأتى دور مشروع توصيل الغاز لهم، ولتأكيد قاعدة دعم الشعب الفلسطينى فى الصمود.
