شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الفيصل” يطالب بتسليح الشعب السوري.. ويؤكد على حيادية المملكة

“الفيصل” يطالب بتسليح الشعب السوري.. ويؤكد على حيادية المملكة
الرياض- طالب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الأحد 11-3-2012 بتسليح الشعب السوري، غير أنه أكّد عدم وجود أي موقف عدائي سعودي تجاه...

الرياض- طالب وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل الأحد 11-3-2012 بتسليح الشعب السوري، غير أنه أكّد عدم وجود أي موقف عدائي سعودي تجاه النظام السوري، وأن بلاده لا تركّز على إسقاط النظام، واصفًا مواقف روسيا والصين من الأزمة السورية بأنها غير مبررة أخلاقيًّا ولا قانونيًّا.

ودعا الفيصل خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض بعد ظهر اليوم مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيله، إلى "ضرورة السماح للشعب السوري بالتسلّح لحماية نفسه ضد الأعمال والممارسات الوحشية التي يشنها النظام لقمع الاحتجاجات السلمية".

كما دعا إلى ضرورة العمل على فتح قنوات لتوصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين السوريين، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود الدولية لإيجاد حل للأزمة في سوريا خاصة بعد تزايد أعمال عنف التي يشنها النظام ضد الشعب السوري".

واعتبر الفيصل أن "ما يحدث في سوريا لا يمكن القبول به مهما تعددت المبررات الأخلاقية أو السياسية"، مشيرًا إلى أن "ممارسات النظام ضد الشعب هي التي تفرض على المجتمع الدولي التحرك لوقف المجازر البشعة التي ترتكب هناك".

غير أن الفيصل أكد "عدم وجود أي موقف عدائي (سعودي) تجاه النظام في سوريا، وإنما أعماله التي تخالف القوانين الدولية والإنسانية هي التي تستدعي بذل كل الجهود لإنقاذ الشعب السوري من هذه الأعمال الوحشية".

ودعا كل من روسيا والصين إلى تغيير مواقفهما الداعمة للنظام في سوريا، معتبرًا أن هذه المواقف "غير مبررة أخلاقيًّا ولا قانونيًّا طالما النظام مستمر في عمليات القتل والترويع للمواطنين المدنيين"، داعيًا روسيا إلى "طرح البديل لوقف المذابح في سوريا ما دامت متمسكة بموقفها بزعم الالتزام بالقانون الدولي".

وأشار الوزير السعودي إلى أنه "كلما ازدادت أعداد القتلى كلما زاد ذلك من ضعف النظام الذي يتآكل من الداخل مع سقوط كل قتيل في هذه الأحداث"، مؤكدًا أن "السعودية لا تركز على إسقاط النظام بقدر ما يهمها بالدرجة الأولى وقف المذابح التي ترتكب ضد الشعب السوري".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023