قال الناشط الحقوقي، هيثم أبو خليل، إن “مجزرة الواحات في حق المصريين والسياح كشفت عن فضيحة العشوائية والتلفيق والاستهانة بالدماء لدى العسكر”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “فضيحة تستحق لجنة تحقيق دولية لكي يعرف العالم كم من المصريين قتلوا في سيناء وفي حوادث أخرى تحت دعوى أنها اشتباكات ومطاردات وهي في الأصل عمليات إبادة وتصفية”.
وأشار “أبو خليل”، إلى أنه لولا وجود مكسيكيين لتم وضع الرشاشات بجوار جثث الشهداء المصريين وتم تصويرهم ووصمهم بالإرهابيين الذين بادروا قوات الجيش والشرطة بإطلاق النار.
وتساءل مستنكرًا: “أي عار وانحطاط وتخبط وفوضى تحياه كل مؤسسات مصر الآن…؟، ما بين جيش يقتل الشعب ومعهم السياح، وقضاء يحكم بالإعدام على الأبرياء ويترك المجرمين، وشرطة تتناوب القتل بالجملة مع الجيش، وإعلام منحط يبرر القتل ويشرعنه، ونخب وساسة صمتوا خوفًا أو تواطؤوا”.