لبى أحمد محمد، الفتى الأميركي من أصل سوداني، وصاحب الأربعة عشر عامًا الدعوة التي وجهت إليه لزيارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وذلك لاستكشاف المرافق التعليمية المتوفرة فيها.
وقامت مؤسسة قطر بتوجيه دعوة لأحمد وعائلته بعد أن تم تسليط الضوء على مواهبه في وسائل الإعلام، وقد حصل أحمد على دعوات مماثلة إلى البيت الأبيض، وجامعتي هارفرد وإم أي تي المرموقتين.
وتأتي هذه الدعوة في إطار مبادرة المبتكرين الشباب من مؤسسة قطر، والتي تعكس التزامها الراسخ بإطلاق قدرات الإنسان، وتمكين الشباب على وجه الخصوص، من أجل إنشاء ثقافة التميز والإبداع.
وعند وصول الطالب أحمد وعائلته إلى الدوحة الشهر المقبل، سيقوم بجولة في حرم المدينة التعليمية ليتعرف على الصروح التعليمية في المدينة كأكاديمية قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى مقابلة أعضاء من الهيئة التدريسية ومسؤولين في مؤسسة قطر وعدد من الطلبة في المدينة.