يشهد عدد من مراكز وقرى محافظة أسيوط، ارتفاعًا في حالات الخطف؛ وذلك بسبب الانفلات الأمني، الأمر الذي يثير غضب الأهالي والمواطنين.
ففي قرية الملك بمدينة ساحل سليم وقرية السراقنا، لم يمر أسبوعان إلا بحالة خطف في صفوفهم؛ ففي قرية الملك اختطف الشاب “م.و”.
وصرح أهالي الشاب المختطف، أنهم أجروا اتصالًا برقم ابنهم المختطف، ورد عليهم أحد الخاطفين، وطلب فدية قدرها 2 مليون جنيه.
وأكد باسم، شقيق المختطف، في تصريحات صحفية، أن سيارة ربع نقل اعترضت سيارتهم الخاصة، أثناء توجههم إلى محافظة سوهاج، ولم تكن السيارة وحدها، وجاءت دراجات بخارية، وفتحوا أبواب السيارة وأجبروهم على النزول، واصطحبوا شقيق وائل إلى سيارتهم، وحاولوا إخراج مفتاح السيارة، وكانوا يحملون السلاح.
وحررت أسرة المختطف، محضرًا بالحادثة بمركز شرطة ساحل سليم.
جدير بالذكر، أن ظاهرة الاختطاف وطلب الفدية انتشرت بعد انقلاب يوليو؛ حيث اختطف أكثر من 30 شابًا، عقب الانقلاب الأمني الذي لحق الانقلاب العكسري في الثالث من يوليو 2013، ثم اختفت الظاهرة وعادت بمعدل خطف أعلى من ذي قبل، بحسب الأهالي والمواطنين.