شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

النظام يجبر الأحزاب على “الاستمرار في الانتخابات” وفي مقدمتها “النور”

النظام يجبر الأحزاب على “الاستمرار في الانتخابات” وفي مقدمتها “النور”
بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جاءت صادمة للعديد من الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فيها، بدأت التصريحات والدعوات لانسحاب هذه القوى من الانتخابات كرد فعل على النتيجة ونسبة المشاركة، بعد الفشل الكبير الذي حققوه.

بعد نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جاءت صادمة للعديد من الأحزاب والقوي السياسية المشاركة فيها، بدأت التصريحات والدعوات لانسحاب هذه القوى من الانتخابات؛ كرد فعل على النتيجة ونسبة المشاركة، بعد الفشل الكبير الذي حققوه.

وكان عدد من هذه القوى قد أعلن عن انسحابه من الانتخابات قبل بدء إجرائها؛ بسبب التضييقات الأمنية التي مارسها النظام ضدهم لدفعهم للانسحاب، فيما تستعد قوى أخرى الآن للانسحاب كرد فعل على النتيجة.

في المقابل، أكدت مصادر لشبكة “رصد” الإخبارية، أن ضغوط مورست ضد عدد من المرشحين والقوائم لمنعهم من الانسحاب، وقد نجحت هذه الضغوط في منع بعضهم على الرغم من مطالبة مؤيديهم بالانسحاب ورفضهم الاستمرار.

قيادات “النور” تلوح بالانسحاب

وأولى القوى التي هددت بالانسحاب وتراجعت عن تهديدها حزب النور؛ حيث علق الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، على المؤشرات الأولى للانتخابات البرلمانية، والتي أظهرت تراجع حزب النور، قائلًا إن هناك إمكانية للانسحاب من العملية الانتخابية قبل البدء بالمرحلة الثانية الشهر المقبل أو إجراء الإعادة في المرحلة الأولى.

وقال “برهامي” -في تصريحات له-: “إن هناك أصواتًا داخل الحزب -خاصة الشباب منهم- تطالب بالانسحاب من العملية الانتخابية؛ نتيجة الظلم الذي يتعرض له الحزب، بخاصة الهجمة الإعلامية، التي لم يكن لها مثيل في تاريخ أي انتخابات برلمانية”، على حد وصفه.

“النور” يتراجع عن فكرة الانسحاب

وبعد ضغوط من النظام، تراجع الحزب عن فكرة الانسحاب وتجاهل الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، الحديث حول انسحاب حزب النور من الانتخابات البرلمانية، وقال -في بيان للحزب- إن الحملة الانتخابية للحزب تعمل على قدم وساق في كل الدوائر التي بها مرشحون للحزب في محافظات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية.

وشدد “مخيون” -في بيان للحزب- على أن اجتماع الهيئة العليا للحزب والمقرر عقده اليوم الخميس لا يتعارض مع سير هذه الحملة التى تسير بكل قوة، لافتًا إلى أن اجتماع الهيئة العليا يهدف لتقييم المرحلة الأولى ورصد ما تم فيها من تجاوزات لاتخاذ القرارات المناسبة.

كما لوح أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال المشارك في الانتخابات، بالانسحاب، لكنه تراجع في الحظات الأخيرة عن تصريحة ونفى هذا التصريح وأكد أنه مستمر في الانتخابات.

وقال أحمد الفضالي، إن قائمة تيار الاستقلال والجبهة الوطنية لم تهدف لتحقيق مصالح حزبية، وإن الهدف من عملية الانتخابات هو مصلحة مصر، وإن القائمة لم تأخذ حقها في الدعاية الانتخابية كمثلها من القوائم.

وأضاف “الفضالي” -خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لتيار الاستقلال والجبهة الوطنية للإعلان عن نتائج مرشحيه- أن القائمة لن تخوض الانتخابات في المرحلة المقبلة بسبب عدم تكافؤ الفرص في فترة الدعاية بين تحالف التيار والجبهة المصرية وبين القوائم الأخرى.

فضالي ينفي الانسحاب

وبعد ساعات من انتشار هذا التصريح على المواقع الإخبارية، نفى الفضالي أن يكون صرَّح بإعلان انسحاب قائمة “ائتلاف الجبهة الوطنية وتيار الاستقلال” من الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية.

وقال -في تصريحاتٍ صحفية، اليوم الخميس-: “لا صحة لانسحابنا من الانتخابات، ونحن مصرون على استكمال الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق من أجل مصلحة الوطن، والنتائج في الفردي تعكس قوتنا الحقيقية”.

وأضاف “مرشحو تيار الاستقلال في جولة الإعادة من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب على المقاعد الفردية والبالغ عددهم 30 مرشحًا لهم شعبية كبيرة في دوائرهم الانتخابية وسوف يحققون الفوز”.

وأشار إلى عقد سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية لدعم مرشحيه في جولة الإعادة، مناشدًا الجماهير في الدوائر التي سوف يخوض فيها مرشحو تيار الاستقلال التصويت لهم، مؤكِّدًا أنَّ تيار الاستقلال لديه برنامج طموح سوف يطرحه أمام مجلس النواب.

عمرو الشوبكي يهدد بالانسحاب

وأعلن عمرو الشوبكي، المرشح في دائرة الدقي والعجوزة، نيته الانسحاب من الانتخابات البرلمانية وأنه يتشاور مع حملته في ذلك؛ حيث يضغط عليه الشباب داخل الحملة للانسحاب من الانتخابات.

ومن المقرر أن يخوض الشوبكي جولة الإعادة عن دائرة الدقي والعجوزة، أمام أحمد مرتضى منصور؛ بعدما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة الجيزة، النتيجة النهائية لانتخابات مجلس النواب، بدائرة “الدقي والعجوزة”.

وقالت مصادر خاصة داخل الحملة الانتخابية للشوبكي، إن فريقًا كبيرًا من شباب الحملة، يضغط بقوة عليه للانسحاب، مؤكدة أن أغلب شباب الحملة يطالبون “الشوبكي” بحسم قراره قبل إجراء جولة الإعادة في المرحلة الأولى من الانتخابات، الثلاثاء المقبل، بالاستمرار في المنافسة أمام منافسه أحمد مرتضى منصور، مرشح حزب المصريين بالأحرار، من عدمه.

وأشارت المصادر، إلى أن شباب الحملة يعتبرون أن انسحاب “الشوبكي”، يعد الخيار الأمثل، في ظل وجود ما وصفوه بـ”حملة منظمة تقف وراءها قوى معينة تستهدف تشويه الشوبكي”، مضيفة أن الحملة رصدت تجاوزات ومخالفات انتخابية عديدة خلال يومي التصويت بالجولة الأولي.

الشبكي يتراجع

وتراجع الشوبكي عن الانسحاب بعد ذلك؛ حيث أصدرت الحملة الرسمية له بيانًا أكدت فيه خوض جولة الإعادة في دائرة الدقي والعجوزة، احترامًا وتقديرًا لأصوات أهالي الدائرة في المرحلة الأولى من الانتخابات، الذين قدرت أعدادهم بنحو 20 ألف صوت، موضحة أنه سيترك الأمر لأبناء الدائرة ليقرروا من يصلح أن يمثلهم فى جولة الإعادة، متقدمة بالشكر لكل من ذهب وأدلى بصوته للشوبكي، رغم كل الأكاذيب التي استهدفت المرشح.

وأهابت الحملة، في بيان لها، بجميع أجهزة الدولة مواجهة أية تجاوزات تحدث أثناء الدعاية فى جولة الإعادة، موضحة أن الأصوات التي نادت بالانسحاب أمس لم تكن بسبب حملات التشويه الممنهجة التي تعرض لها المرشح فقط، بل عدم مواجهة ما وصف بـ”المخالفات الفجة” طوال فترة الانتخابات من قبل المرشحين.

وتابعت حملة الشوبكي: “كانت هناك عمليات شراء أصوات واسعة، فضلًا عن تجاوز سقف الدعاية الانتخابية لأحد المرشحين، بمبلغ وصل إلى أكثر من 4 ملايين جنيه، وفقًا لتقديرات محايدة وهو ما يتجاوز سقف الدعاية المسموح به قانونًا والمحدد بخمسمائة ألف جنيه”.

مصطفى شردي

كان من المقرر أن يخوض شردي الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الثانية، وأعلن الإعلامي محمد مصطفى شردي، رئيس تحرير جريدة الوفد، انسحابة بصورة مفاجئة من المنافسة على الترشح لانتخابات مجلس النواب عن الدائرة الثالثة، والتي تضم أحياء “المناخ والزهور والغرب” بمحافظة بورسعيد، معلنًا انسحابه أمام اللجنة العليا للانتخابات قبل بدء معركة الدعاية الانتخابية.

وقال -في تصريحات صحفية- إنه سيعمل جاهدًا على حل مشاكل بورسعيد بعيدًا عن أية مناصب أو بحثًا عن كرسي بمجلس النواب.

وقال “شردي” إنه قرر بشكل مباشر العمل مع الشباب من خلال مشروعين؛ أحدهما مشروع إعلامي للشباب والآخر تدريبي لإعداد كوادر للعمل في المجال السياسي وكيفية الالتحام بالعمل الجماهيري تمهيدًا لخوضهم الانتخابات البرلمانية المستقبلية والمجالس المحلية دون النظر لانتماءاتهم السياسية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023