كشفت دوائر مطلعة لشبكة الإعلام العربية عن وجود عالم مصري لم يتجاوز الأربعين عاما يدعى مصطفى حلمي يعمل بإحدى المختبرات الأمريكية، وقد استطاع تطوير ما يسمى بغاز “الكيمتريل” أو سلاح التحكم في الطبيعة. ووفقا للمعلومات فان هذا العالم المصري توصل إلى التحكم في الطقس في أي بلد بالعالم من خلال الكيمتريل فقد توصل إلى تطوير الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والزلازل والأمطار والأعاصير والفيضانات إضافة إلى استطاعته جفاف أي منطقة في العالم .
وأوضحت المعلومات أن التطوير الذي أحدثه العالم المصري قد وفر مجهودا لعشر سنوات من الأبحاث لعلماء غربيين يعملون في هذه الأبحاث. وكان العالم فوجئ في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ “غاز الكيمتريل” بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون.
ومن الوثائق السرية التي اطلع عليها العالم المصري عن إطلاق الكيمتريل :
أن أطلاق علماء الفضاء والطقس في أمريكا “غاز الكيمتريل” سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدي ذلك إلي تحول الطقس هناك إلي طقس جاف
وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدي ذلك إلي موت الآلاف شهريا ، ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ”، وأن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة ” تورا بورا” بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة.
كما اكتشف العالم أن هذا السلاح أطلقته “ناسا” عام 1991 فوق العراق والسعودية قبل حرب الخليج الثانية بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع “غاز الكيمتريل” ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب
وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه “مرض الخليج” وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة.
وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون في بحث أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث “الإيدز” بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان.
ومن الوثائق التي تمكن العالم المصري من الوصول اليها أن إعصار “جونو” الذي ضرب سلطنة عمان وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته كان ناجما عن استخدام “الكيمتريل” ، والذي أكده العالم السابق ذكره قائلا : بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية. ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام 2025 ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت”26/10/2012
وأضاف” وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا وايضا فوق السعودية والأردن في أواخر عام 2004 كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحرارى
أما عن أثاره :
– في مجال الصحة يؤثر هذا الغاز بشكل سلبي على صحة الإنسان، فهو يؤثر سلبياً على الرئة ويهيجها و مشاكل في التنفس، حيث يسبب التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية والسعال وفشل عام في الجهاز التنفسي، وأيضاً تورم في الغدد اللمفاوية ويمكن أن يسبب مرض الزهايمر لاحتوائه على الألومينيوم، كما انه يلحق أضراراً بالقلب والكبد
– التحكم في نسبة السكان: سواء كان ذلك من خلال مراقبة نسبة السكان أو بالتلاعب بالعقل. وسيسبب انتشار الكيمتريل في أن يُصبح أداة عالمية سرية وفتاكة، إذ أنها قادرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان إضافة إلى انتشار البكتيريا والفيروسات
– في مجال الاقتصاد: التحكم في المناخ سيتحكم في جزء من اقتصاد أي دولة سواء كان ذلك اجتماعيا أو فلاحيا، فعلى سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطار أو العواصف الرعدية و الأعاصير وموجات الحر.
– التحكم في المناخ أثناء الحروب بالتعاون مع برنامج الشفق النشط عالي التردد، و القيام بتوليد اضطرابات جوية.
أثاره على المحيط:
يعود استعمال الكيمتريل منذ بداية الستينات عندما قالت بعض الحكومات بأن رش الغلاف الجوي بالمواد الكيميائية يأتي كحماية للمحيط، ولكن منذ ذلك الحين، خسرت الأرض 22 بالمائة من ضوء الشمس المنبعث إليها بمعنى أن الأرض الآن أظلم 22 بالمائة من الوقت التي بدأت فيها عمليات رش هذ الغاز. كما اعترفت وكالة ناسا بظهور سحب عملاقة من صنع الإنسان ويُطلق عليها “السحب النفاثة”. وسيسبب الاستعمال المتواصل انهيارا كاملا تقريبا للنظام البيئي في مناطق معينة غربي الساحل البحري، وسينتج عن خلق أكبر الأعاصير على الإطلاق
الكيمتريل لم يستخدم كسلاح إلا ضد دول عربية وإسلامية فقط، باستثناء حالات قليلة استخدم فيهما ضد غير المسلمين وهى كوريا الشمالية التي ثمن عنادها لـ«واشنطن» بقتل 16 مليون شخص من 2002 حتى 2004، وكذلك تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها البحرية الأمريكية بمنطقة الكاريبي وتسببت في كارثة «هايتي»، وأخيرا وليس آخرا كارثة «تسونامي» التي اتضح أن سببها تجارب نووية أمريكية في قيعان البحار وأعماق المحيطات!