يعانيالعاملون بمحطة كهرباء دمنهور وسكان “المستعمرة” السكنية الخاصة بمحطة كهرباء دمنهور بزاوية غزال التابعة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء من الإهمال و تعرضهم للأمراض و الفشل الكلوي؛ بسبب سوء حالة مياه الشرب، والتى لا تصلح للاستهلاك الآدمي
وعندما اشتكى العاملون للمسؤولين بالشركة كان الرد أن قسم الكيمياء هو السبب، وبالرجوع لقسم الكيمياء أفادوا بأن المياه تخرج من محطة التحلية سليمة وأن المشكلة فى المواسير التالفة!.
إذ يوجد محطة تحلية مصغرة يشرف عليها قسم الكيمياء وتخرج مياه للتبريد للمحطة ٣٠٠ م.وات وللمساكن وفي الأعم الأغلب أن المياه التى تخرج للتبريد هي ذات المياه التي تخرج لشرب السكان والموظفين بالمحطة، وللتأكد قام بعض العاملين بإرسال مياه الشرب فى معامل خارجية وكانت النتيجة أن المياه غير صالحة للشرب خاصة أن شكل ولون المياه لا يحتاجان لتحليل؛ فالمياه لونها أصفر غامق من كثرة الشوائب، ومياه الشرب داخل المحطة حالتها أسوء من مياه شرب المستعمرة السكنية.
وبعد ازدياد شكاوى العاملين من سوء حالة المياه بالمحطة تم عمل توصيلة مياه من خط أبو حمص من شركة مياة البحيرة ولكن حالة مياه الشرب بالمساكن ما زالت سيئة وهو ما تؤكده الصور المرفقة وحالة الفلاتر بعد أقل من أسبوع من استخدامها، في حين قام جميع العاملين والسكان بشراء فلاتر مياه وزجاجات مياه معدنية تباع علنًا داخل المحطة في ظل غياب تام للمسؤولين بوزارة الكهرباء وشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء الذين تفرغوا للحصول على حوافز بالآلاف وتوزيع المناصب القيادية عليهم وتعيين مستشاريين وأعضاء متفرغين يبررون ما يحدث من فساد وإهمال
