شهدت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبير بعد تدشين هاشتاج تحت اسم “عائض القرني يسرق من جديد” على موقع “تويتر”؛ حيث كتب بعض المغردين قيام الشيخ عائض القرني بنقل كتاب “الجامع بين الصحيحين” بدون عمل أي تغيير فيه سوى تغيير الغلاف، وكتابة مقدمة فيه؛ مما أثار غضب الكثيرين على “تويتر”.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة من رسالة تم نشرها على الفيس بوك، وهذه الرسالة تتحدث عن كتاب “الصحيحان” للشيخ عائض القرني، وأن هذا الكتاب منقول بالحرف من كتاب “الجامع بين الصحيحين” للشيخ صالح بن أحمد الشامي، وأن الشيخ عائض القرني لم يغير فيه أي شيء سوى أنه أضاف مقدمة على الكتاب وتقول الرسالة إنه نسب الكتاب لنفسه.

انتشرت هذه التغريدة على موقع تويتر، وظهرت في الهاشتاج “عائض القرني يسرق من جديد” وقد حدث خلاف كبير ومناقشات حول هذا الأمر؛ حيث هناك الكثير دافعوا عن الشيخ القرني، وقالوا إنه هناك فرق بين السرقة والاقتباس، وآخرون قالوا إنه يمكن مناقشة الأمر دون سب الشيخ، بينما تمنى آخرون أن يكون الخبر غير صحيح.

رد عائض القرني

كتب القرني: اللهم من تتبع عثرات عبادك المؤمنين وفرح بزلاتهم فاقصم ظهره واهتك ستره، وشتت أمره.

ونقل الشيخ المنصف عبدالحميد بن زارع المدني عن الشيخ أحمد الشامي قوله إنه كان منزعجًا بشدة بسبب ما نشر عن القرني، مضيفًا: “كتب السنة ليست حكرًا على أحد، ولكل أحد أن يجمع ما شاء ويختار ما شاء.”

وأشار الشامي إلى أن كتاب “الصحيحان” للشيخ عائض القرني شبيه بـ “الجامع بين الصحيحين” له، وحول ما إذا كان هو نفسه أو غيره، قال: “هذا أمر يحتاج إلى مقارنة الكتابين حديثًا حديثًا، وهذا ما لم يسمح به وقتي”.

وقد نشر القرني ما قاله الشامي عبر حسابه على تويتر، كما أعاد نشر عدة تغريدات متضامنة معه ضمن وسم “#تبرئة_الشامي_للقرني” وغرّد قائلا: تذكر وأنت تكتب أن هذه التغريدات سوف تعرض عليك يوم العرض الأكبر على الله وسوف تحاسب عليها.. “ستكتب شهادتهم ويسألون”.