شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

منتج أميركي: الأفلام هي أفضل رد على مناهضي الإسلام

منتج أميركي: الأفلام هي أفضل رد على مناهضي الإسلام
أكد "كامران باشا"، المنتج الأميركي المسلم، ومؤلف كتاب "أم المؤمنين"، على ضرورة إعطاء مساحة واسعة في الأفلام لشرح الإسلام بشكل صحيح، موضحًا أن "أفضل طريقة للرد على المناهضين للإسلام هي الأفلام".

أكد “كامران باشا”، المنتج الأميركي المسلم، ومؤلف كتاب “أم المؤمنين”، على ضرورة إعطاء مساحة واسعة  في الأفلام لشرح الإسلام بشكل صحيح، موضحًا أن “أفضل طريقة للرد على المناهضين للإسلام هي الأفلام”.

وأشار “باشا”، الذي ينحدر من أصول باكستانية، في تصريح للأناضول، على هامش مشاركته في مهرجان أنطاليا الدولي للأفلام السينمائية الـ52، في ولاية أنطالية التركية (جنوب غربي تركيا)، إلى أهمية التطورات التي تشهدها السينما والفن في العالم الإسلامي، مثمنًا المكانة التي تحظى بها تركيا في المجال السينمائي.

وقال المنتج الأميركي: “لا يمكن لمنظمات متطرفة، وفي مقدمتها تنظيم داعش، أن تمثل الإسلام، لذا ينبغي علينا أن نشرح الإسلام بشكل أكبر في أفلامنا وقصصنا، وبالتأكيد سيتغلب الإسلام على تنظيمات كداعش”، وذلك بحسب قوله.

وتطرق “باشا” إلى كتابه “أم المؤمنين”، الذي يروي فيه تطورات الأحداث منذ بداية الإسلام حتى اليوم، لافتًا أنه على الرغم من “نشوء الإسلام في شبه الجزيرة العربية، غير أنه أتّم نموه وتطوره في تركيا”.

ولفت إلى دور وقوة المرأة في العالم الإسلامي، قائلًا: “إنني ألّفت هذا الكتاب كي أظهر أن المرأة المسلمة ليست ضعيفة، أو تعيش في حياة بعيدة عن الوقائع كما تبدو في عالم هوليوود، وشرحت في كتابي أن العالم الإسلامي يمثل الحب، والضمير، والسلام بين الناس، كما أشرح ذلك في سيناريوهات المسلسلات والأفلام التي أكتبها”.

وأشار “باشا”، إلى أن أفلام هوليوود تصف الإسلام بالإرهاب، وبأنه حالة من الفوضى والعنف، مبينا أنه كتب سيناريوهات في هوليوود تصف جمال الإسلام.

وأوضح أن هناك مساعي لخلق “رأي سلبي” تجاه الإسلام في العالم، مضيفًا أنه يعمل على إثبات أن الدين الإسلامي لا يتوافق أبدًا مع العنف والفوضى.

وشدد “باشا”، على ضرورة “إفراد مساحة واسعة في قصصنا وأفلامنا، لشرح الإسلام”، قائلًا: “إن أفضل طريقة للرد على المناهضين للإسلام هي الأفلام”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023