نشرت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية مقطع فيديو يُظهر اللحظات الأولى من عملية إطلاق النار في تل أبيب، وأوضحت مصادر طبية أن اثنيْن من الإسرائيليين قُتلا وأصيب 10 آخرون بجراح متفاوتة في عملية إطلاق النار.
استهدفت العملية بارا في شارع “ديزنكوف” بمدينة “تل أبيب”، وأدت لمصرع مدير البار ومستوطن آخر، وإصابة 10 آخرين أحدهم حالته خطيرة والآخر حرجة، لكن نتائجها لم تتوقف هنا فقد أثارت حالة من اللغط الكبير في أوساط الاحتلال حول خلفية العملية ومنفذها.
واستنفرت قوات الاحتلال في “تل أبيب” بحثا عن منفذ العملية، واستخدمت دراجات كهربائية في عملية البحث التي شارك فيها أيضًا مستوطنون، كما تم توجيه المستوطنين لعدم التحرك في المنطقة لأن المنفذ ما زال طليقًا.
وبعد ثلاث ساعات من البحث، نشرت القناة الإسرائيلية الثانية نبأ العثور على مصحف (قرآن كريم) في الحقيبة التي كان يحملها منفذ العملية على ظهره وتركها خلفه بعد أن لاذ بالفرار.
ورغم المعلومة التي نشرتها القناة الثانية فإن أذرع الاحتلال العسكرية لم تعلن بشكل رسمي ونهائي ما إذا كانت العملية قد نفذت “على خلفية قومية”؛ أي أن منفذها فدائي فلسطيني، إلا أن هذه الرواية حضرت في شهادات المستوطنين الذين وجدوا في موقع العملية بأن منفذها “يشبه الفلسطينيين”، هذا بالإضافة لتصريح نسب إلى مسؤول أمني إسرائيلي قال فيه إن المهاجم أطلق النار من سلاح كلاشنكوف؛ ما يعني أنه فلسطيني، حسب قوله.