شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ازدهار تجارة الجنسية عبرالسوشيال ميديا.. وخبراء يفندون الأسباب

ازدهار تجارة الجنسية عبرالسوشيال ميديا.. وخبراء يفندون الأسباب
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة، بيع وشراء جوازات سفر أجنبية، حيث تم استثمار حوالي ملياري دولار حول العالم خلال العام الماضي، مقابل الحصول على جنسية جديدة.

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة، بيع وشراء جوازات سفر أجنبية، حيث تم استثمار حوالي ملياري دولار حول العالم خلال العام الماضي، مقابل الحصول على جنسية جديدة.

وتلعب مواقع التواصل الاجتماعي، دورا هاما في هجرة المواطنين بطريقة غير شرعية من القارة الإفريقية إلى أوروبا، عبر البحر المتوسط .

 وتخصص العديد من الصفحات على موقع الفيسبوك لجذب العابرين وتحميسهم لعبور البحر المتوسط على متن ياخت أو قارب، على أن تبدأ الرحلات، سواء من تركيا أو ليبيا، لتشق طريقها إلى اليونان أو إيطاليا.

ورصدت “رصد” إعلانات تروج لشراء جنسيات دول أجنبية خلال ثلاثة أشهر، نظير مبالغ مالية غير قابلة للاسترداد وتتفاوت حسب دولة المهجر، و يزداد عدد الراغبين بالحصول على جنسيات بالتزامن مع ازدياد قابلية الدول على منح جوازاتها مقابل تأمين الاستثمار، سواء بسبب رغبتها في زيادة عدد مواطنيها أو لأسباب مالية بحتة.

 

 

 

 

كما إن هناك صفحات مماثلة مخصصة للسوريين أيضا، تقدم لهم طرق للهرب إلى أوروبا عبر تركيا، لافتا إلى أن رحلات التهريب عبر تركيا تتراوح تكلفتها بين 5000 يورو للفرد الواحد، وفي بعض الأحيان قد تنخفض إلى 2000 يورو، وقد تزيد عن 9 آلاف، وأغلب هذه الرحلات تكون من خلال قوارب تشبه الياخت أو السفينة.

الكنائس تلعب دورا

وتلعب الكنائس والمنظمات التابعة لها دورا في استقطاب اللاجئين لها، دون أن توضح مقابل منح الجنسية، حيث انتشرت ظاهرة في معظم كنائس فنلندا وهي تحول عددا كبيرا من طالبي اللجوء من الديانة الإسلامية إلى المسيحية؛ هربًا من مناطق النزاع وبحثًا عن ملاذ يحميهم ويوفر لهم أبسط أنواع الأمان من قوى الظلم وجبروت الحكام، إلا أن الكنسية لم تنشر إحصائيات رسمية حتى الآن.

وكشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة الوطنية في فنلندا أن هذه الظاهرة باتت معروفة في جميع بلدان أوروبا؛ حيث يقوم الكثير من طالبي اللجوء بتغيير ديانتهم إلى المسيحية، لأسباب مختلفة، لكن لا يتم الحديث عنها في العلن.

وقال أحد طالبي اللجوء العراقيين، الذين رفض الكشف عن اسمه وصورته خشية على حياة أهله من القتل في العراق (كما يقول) إنه طلب تغيير دينه من الإسلام إلى المسيحية من خلال الكنيسة.

وفي فنلندا تعترف الكنائس بحرية تغيير الدين، ومع ذلك فإن السلطات تقوم بإجراءات بطيئة بهذا الصدد؛ لأنها تعلم أن تغيير الدين في مثل هذه الظروف يمكن أن يكون خدعة من أجل الحصول على الإقامة في البلاد .

ويقوم بعض المهاجرون بالبحث عن رحلات لمغادرة الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط من أجل الوصول إلى أوروبا، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .

ويقوم بعض الشباب بحجز مكانهم على ظهر مركب من خلال رسائل خاصة لبعض الصفحات الموجودة على الفيسبوك، أو من خلال أرقام التليفون الموجودة على هذه الصفحات، ثم يقومون بالدفع بطريقة غير مباشرة أيضا على “MoneyGram” أو “ويسترن يونيون.

ووضع الخبير الاقتصادي الدكتور فخري فقي في تصريحات لـ”رصد”، 3 أسباب للجوء العرب لهذة الهجرات ..

  1. ارتفاع معدل  البطالة وعدم توفر فرص العمل.
  2.  انخفاض معدلات التنمية في البلاد.
  3.  زيادة إغلاق المصانع حتى وصلت لـ 6500 مصنع، وفقًا لبيانات مصلحة الضرائب المصرية.

الأسباب النفسية.

من جانبها، وضعت الدكتورة، هدى زكريا، أستاذ علم الإجتماع بجامعة الزقازيق، في تصريحات لـ”رصد”  4 أسباب من خلالها أصبح الشباب العربي فريسة لهذة الإعلاناتكما يلي:

  1. عدم وجود مشروع قوي يلتف حوله
  2.  انتشار الواسطة والمحسوبية يقود الشباب للإحباط ومن ثم الهرب.
  3. انعدام المواطنة

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023