أرسلت الحكومة العراقية فرقة مدرعة من الجيش وقوات الشرطة، لإنهاء نزاع عنيف بين عشائر متنافسة، في مدينة البصرة، جنوب شرقي البلاد.
وأفاد مسؤولون محليون أن القتال في البصرة أجبر الحكومة في بغداد على إرسال قوات إليها، وذلك لأن غالبية إنتاج العراق النفطي من حقول البصرة، بالإضافة إلى أن المحافظة تعد المنفذ المائي الوحيد للعراق، كما انها تبعد كثيرًا عن مناطق سيطرة “تنظيم الدولة” شمالي وغربي البلاد،
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي : “هذه العملية تستهدف مناطق شمال البصرة التي تشهد الكثير من النزاعات العشائرية، وستتضمن أيضًا أحياء داخل مدينة البصرة مستقبلًا”.
وأضاف الساعدي أن قوات الأمن دخلت خلال الليل بالدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة إلى حي الحسين الشمالي المعروف باسم “الحيانية”، وهو بؤرة للقتال العشائري، وأوضح أن القوات داهمت منازل وصادرت أسلحة، بدعم من طائرات هليكوبتر عسكرية.
وقامت القوات العراقية باعتقال نحو 30 شخصًا في اتهامات جنائية، وصادرت أسلحة آلية وقذائف مورتر وقذائف صاروخية وبنادق وكميات كبيرة من الذخيرة.