شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“عشر سنين حصار” هاشتاج يجتاح “تويتر” للتضامن مع أهالي غزة

“عشر سنين حصار” هاشتاج يجتاح “تويتر” للتضامن مع أهالي غزة
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج تحت اسم "#عشر_سنين_حصار"، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يُعاني أهله حصارًا منذ عام 2006، عقِب فوز حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الانتخابات التشريعية.

دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج تحت اسم “#عشر_سنين_حصار”، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يُعاني أهله حصارًا منذ عام 2006، عقِب فوز حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الانتخابات التشريعية.

وبحسب أرقام “المرصد الأورومتوسطي” فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي إلى 50%، فيما وصل دخل الفرد إلى أقل من 32% منه عن عام 1994، وانخفضت الصادرات إلى أقل من 4% مقارنة بما قبل الحصار، وبلغت نسبة انكماش القطاع الصناعي 60%.

كما وصل عجز الوحدات السكنية في قطاع غزة إلى مئة ألف وحدة، فيما بلغت نسب البطالة 43% وهي الأعلى في العالم، وقدرت نسبة الإناث العاطلات عن العمل بـ63%، والذكور بـ37%، ووصلت نسبة البطالة بين فئة الشباب إلى 62%.

حصار 10 سنوات

بفعل الحصار، فإن الخدمات الأساسية لسكان القطاع متردية بشكل كبير، فساعات قطع الكهرباء تمتد من 12 إلى 16 ساعة يوميًا، و40% من السكان يتلقون فقط من أربع إلى ثماني ساعات من إمدادات المياه كل ثلاثة أيام، و90 إلى 95% من هذه المياه غير صالحة للشرب.

وقال الداعية السعودي محمد العريفي، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن حصار غزة يحارب أحلام مليون و800 ألف إنسان!.

وانتقد المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الإعمار بغزة أدهم أبو سلمية، قرار الحكومة المصرية بإغراق الحدود بين مصر وغزة.

وكتب عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” حسام بدران أن غزة رمز للصمود.

وعلّق منسق حملة “عمرة لكل شهيد” مصطفى أبو زر قائلًا: “ما أبداه سكان غزة في الحصار والاعتداءات الصهيونية هو إلهام رباني”.

وأوضح المدون بسام أبو خاطر أن مشكلة غزة الرئيسية تقبع في سلطة عباس وعمالتها والعرب.

وتذكّر المهندس بوزارة أوقاف غزة جهاد حلس قول الله تعالى: “ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين”.

وقال خالد عبيد العتيبي:

قطاع غزة

وتعرض قطاع غزة لثلاث حروب منذ 2008 حتى 2014، أدت لاستشهاد آلاف الفلسطينيين، وإصابة عشرات الآلاف، وهدم آلاف المنازل والمستشفيات والمدارس والمصانع ودور العبادة.

وعلى صعيد المعابر وحرية الحركة، انخفض عدد السكان الذين سمح لهم بالعبور عبر معبر بيت حانون إيرز -الذي تشرف عليه إسرائيل- بنسبة 75% عنه في عام 2005، فيما يسمح لفئات محدودة بالعبور مثل: الحالات الإنسانية والمَرَضية وبعض التجار والعاملين في مجال الإغاثة.

أما معبر رفح الذي تغلقه السلطات المصرية منذ الانقلاب العسكري، فقد تم فتحه عشرين يوما فقط في عام 2015 بأكمله، بينما يحتاج أكثر من ستين ألفا من الحالات الإنسانية والطلبة وأصحاب الإقامات للسفر والتنقل، فيما فقد المئات منهم الإقامات والمنح الدراسية بسبب الإغلاق.

وبخصوص المعابر التجارية، فإن معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي يعمل حاليا و”بقدرات محدودة”، من أصل أربعة معابر كانت قبل فرض الحصار.

واعتبر رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده أن مرور عشر سنوات على الحصار يمثل “ضربة في الصميم للقيم الدولية”.

وذكر أن أزمة الكرامة الإنسانية التي يعاني منها السكان في الدرجة الأولى تتطلب التدخل العاجل لإنهاء الحصار وتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي بعيدا عن سيطرة الاحتلال، وهو أمر يمكن تحقيقه بإعادة تفعيل ميناء غزة البحري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023