كشف وزير الري الأسبق الدكتور محمد أبو زيد عن مخاطر استكمال بناء سد النهضة على مصر، وأيضا مخاطر ستعود بالضرر على إثيوبيا، وذلك من خلال ندوة عقدها الإثنين عن سد النهضة.
وقال “أبو زيد” إن أهم هذه المخاطر انخفاض إنتاج الكهرباء من السد العالي بنسبة 40%، وانخفاض حصة مصر من المياه سنويًا بمقدار نصف مليار متر مكعب، وخطورة انهيار سد النهضة نفسه، إضافة إلى أحجام التسرب بين سد النهضة والسد العالي.
وأضاف “أبو زيد” أن إثيوبيا استغلت الأوضاع في مصر عقب ثورة 25 يناير، وخالفت كل القوانين والأعراف الدولية، بينها اتفاقيتا عنتيبي و1902، وأن هناك مجموعة من المخاطر التي ستتعرض لها مصر حالة اكتمال مشروع “سد النهضة”، بسعته النهائية البالغة 74 مليار متر مكعب، مؤكدًا أن إثيوبيا كانت تعلن في الماضي أنها تريد إنشاء 4 سدود بينها هذا السد، الذي كانت تطلق عليها “سد الحدود”، وهذه السدود كانت بأحجام وسعة قليلة.
ونصح بالمتابعة الدقيقة للمكاتب الاستشارية والتفاوض حول قواعد الملء الأول والتشغيل لسد النهضة، والعمل على إنشاء هيئة مشتركة لإدارة السد، والاتفاق مع السودان على اقتسام النقص من المياه، والتأكد من أن إثيوبيا ستستخدم السد في إنتاج الكهرباء فقط، وأنها أبرمت اتفاقيات للكهرباء لتجهيز المحطات اللازمة لاستيعاب الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى إقناع إثيوبيا بتخفيض حجم السد.