شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. مبشر بروتستانتي: العسكر سمحوا لي بالتنصير في مصر

بالفيديو.. مبشر بروتستانتي: العسكر سمحوا لي بالتنصير في مصر
أثار مقطع مصور نشرته صفحة كلنا خالد سعيد - نسخة كل المصريين، علي "فيس بوك" موجة من التعليقات الغاضبة علي مواقع التواصل الإجتماعي، حييث تناول الفيديو كلمة "هانتر فاريل" مدير البعثات التنصيرية للمشيخة البروتستانتية في العالم...

أثار مقطع مصور نشرته صفحة “كلنا خالد سعيد” نسخة كل المصريين، على “فيس بوك” موجة من التعليقات الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تناول الفيديو كلمة “هانتر فاريل” مدير البعثات التنصيرية للمشيخة البروتستانتية في العالم التي أكد فيها أن المجلس العسكري يسمح بالتنصير في مصر.

المجلس العسكري يسمح بالتنصير

وقال “هانتر فاريل” إن قادة المجلس العسكري المِصْري سمحوا له بالعمل على نشر التنصير والديانة المسيحية الإنجيلية (البروتستانتية) داخل مصر، موجها الشكر للمجلس العسكري.

 وأكد “فاريل” أنه ممتنٌّ للغاية لقادة مِصْر العسكريين، الذين سمحوا له بإنشاء 18 مؤسسة، ما بين كنيسة ومدرسة لإعداد القساوسة، بل ساعدوه على بنائها، وطلبوا منه نشر الديانة الإنجلية في ربوع مِصْر وبين المِصْريين، بزعم اعتدال الطائفة الإنجيلية، وسعيهم لتدعيم الديانات المعتدلة، حسب قوله!!.

وكشف “فاريل” في مقطع مصور له نشرته صفحة “كلنا خالد سعيد”- نسخة كل المصريين، أنه منذ ما يقرب من 150 عامًا ولأول مرة سمح له النظام أخيرًا في نوفمبر الماضي الدخول إلي مصر والتنصير، والاحتفال بإنجازات البعثة التنصيرية بها، التي سمح قادة المجلس العسكري لها بالعمل في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.

تضييقات الحكومات السابقة

وتابع “فاريل” قوله: “لقد عانينا كثيرًا مع كل الحكومات المصرية السابقة”، مشيرًا إلى “أنه قد أصيب بالدهشة حينما طالبه قادة المجلس العسكري بنشر الديانة الإنجيلية داخل مِصْر، بل منحته الأراضي لبناء الكنائس والمدارس المخصصة لذلك”، وأكد “هاريل” أنه لولا مساعدة القادة في المجلس العسكري لما وصل عدد المنشآت التي شيدت لهذا الغرض 18 منشأة بين كنيسة ومدرسة.

وأضاف قائلا: “منذ 150 عامًا على دخول الطائفة الإنجيلية مِصْر لم يكن يسمح لمنصرينا بإنشاء معهد للتدريب وتعليم القساوسة الشباب، فأقاموا قاربا بالنيل وأرسوه في مرفأ بالقاهرة، وبدءوا تدريبهم للقساوسة من هناك، حتى أتت لهم تلك المنحة الكبيرة من بعض قادة المجلس العسكري، والذين تولوا حكم مصر في تلك الفترة (ولم يسمهم هاريل) وطالبوه بنشر الديانة الإنجيلية ومنحوه الأراضي من أجل هذا الغرض.

طعنة للمسيحيين 

ومن جانبه قال الشيخ محمود حسين أحد علماء الأزهر إن البابا تاوضرس أقحم الكنيسة في السياسة في مصر، وهذا خطر كبير علي الدولة؛ لأنه يخلق روح الطائفية بين أبناء الوطن الواحد، وأن الكنيسة أصبحت لاعبا سياسيا لطرف على حساب آخر يعتبره الكثير ضد الإسلام.

وأضاف الشيخ حسين -في تصريح خاص لـ”رصد”- أنه بالرغم من الدعم المسيحي للسيسي فإن تصريحات هذا الرجل تشير إلى أن السيسي يلعب ضد المسيحيين أيضًا، موضحًا أن السيسي خائن حتى لأصدقائه الأقباط؛ حيث إن البروتستانتية كنيسة من مذهب آخر.

وأوضح الشيخ حسين أن الأرثوذكس استقبلوا السيسي في كنيستهم الكبرى استقبال القديسين وهو يطعنهم في ظهورهم ويفسح المجال لمذهب منافس ليحول أبناءهم إليه، علما أن بينهم عداوة أشد من عداوتهم للمسلمين.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023