شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الاحتباس الحراري.. تغيرات متفاوتة في كل أنحاء الكوكب

الاحتباس الحراري.. تغيرات متفاوتة في كل أنحاء الكوكب
لا يبدوالهدف الذي توافق عليه زعماء العالم في الدورة ٢١ لمؤتمر المناخ في باريس نوفمبر الماضي، وهو درجتي سليزيوس أقل في حرارة الأرض، طموحا جدا، ففي الحقيقة، يمكن أن يرحب كثيرون منا بدرجتي حرارة زائدتين في حرارة الأرض.

لا يبدو الهدف الذي توافق عليه زعماء العالم في الدورة ٢١ لمؤتمر المناخ في باريس نوفمبر الماضي، وهو درجتا سليزيوس أقل في حرارة الأرض، طموحا جدا، ففي الحقيقة، يمكن أن يرحب كثيرون منا بدرجتي حرارة زائدتين في حرارة الأرض، فلماذا هذا العناء إذن؟

للأسف هذا الاحتباس الحراري قد لا يحدث بشكل متساو في كل أنحاء العالم، فقد أوضحت رسالة حديثة نشرت على موقع Nature كيف سنشعر بارتفاع في درجة الحرارة قدره درجتي حرارة زائدتين -هذا المستوى من الارتفاع في درجة الحرارة يعني درجة حرارة سطح الأرض- وما هي المناطق الأكثر تأثرا به؟

بعض هذه المناطق الساخنة التي تم رصدها هي دول البحر المتوسط والبرازيل والولايات المتحدة، حيث ستترجم درجتي الحرارة هاتين في ارتفاعات تثل إلى أكثر من ٣ درجات سليزيوسية، لكن المنطقة التي يتوقع أن تكون الأكثر معاناة هي المنطقة القطبية، حيث يتوقع ان ترتفع درجات الحرارة ليلا بنسبة ٦ درجات سليزيوس.

ويقول روب ويلبي من جامعة لوفبرا “بعض البلدان معرضة للارتفاع في درجة الحرارة أكثر من غيرها”.

لقد ارتفعت درجة حرارة الأرض بالفعل درجة واحدة سليزيوسية، وقد أصبحت الطبيعة المتفاوتة لهذا التغير أكثر وضوحا حيث تخطت المناطق الجنوبية بالفعل علامة ٢ درجة سليزيوس.

وترتفع درجات حرارة المحيطات، التي تغطي حوالي 70% الكوكب، بدرجة أقل من اليابسة، وهي مسؤولة بشكل جزئي عن النمط المتفاوت لتغير درجات الحرارة، كما أن بعض العوامل المحلية مثل انصهار الثلج العاكس للحرارة في المناطق القطبية تحدث فرقا أيضا.

وليست فقط درجات الحرارة، فمن المتوقع أيضا حدوث تغيرات في سقوط الأمطار التي ستكون موزعة بشكل متفاوت، مع توقع إغراق أجزاء من اليابسة وفقا لما قاله باحثون، ويقول ويلبي “تعطينا الفيضانات المستمرة حاليا في المملكة المتحدة إشارة إلى الخطر الذي نواجهه”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023