أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الخميس، أنّها على أتم الاستعداد لزيارة القاهرة، والسفر في حال دعوتها من الجانب المصري، لاستعادة “دفء العلاقة” مع مصر.
وقال القيادي في الحركة، إسماعيل رضوان، في تصريحات صحفية، إن “الاتصالات مع الجانب المصري لم تنقطع، ونأمل أن تتم زيارة وفد الحركة التي كان من المقرر القيام بها سابقًا، من أجل إعادة الأمور إلى نصابها”.
وأضاف رضوان: “رغم كل ما جرى مؤخرًا، والاتهامات الباطلة بحقنا، فإن الاتصالات مع الجانب المصري مستمرة من أجل تهدئة الأوضاع، واستكمال التقارب الإيجابي الأخير، وما طرأ على العلاقة الثنائية من تحسن وتوازن”.
من جانبه، قال مصدر مقرب من حركة حماس، لوكالة الأناضول، إن وفدًا من قيادة الحركة من داخل قطاع غزة، ومن الخارج سيصل القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن الوفد سيزور مصر قريبا -دون أن يحدد موعدا- تلبية لدعوة من المخابرات المصرية.
وحسب المصدر، فإن موعد الزيارة، مرتبط بقرار فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري بهدف مرور الوفد، وبالظروف الأمنية في منطقة شمال سيناء المصرية.
وأوضح أن الاتصالات بين الجانبين أجريت بين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ومدير جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير خالد فوزي.