شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

3 مواقف لـ”نبيل العربي” أغضبت العرب

3 مواقف لـ”نبيل العربي” أغضبت العرب
أنهى الدكتور نبيل العربي، 5 سنوات قضاها كأمين عام لجامعة الدول العربية، بعد أن عينه المجلس العسكري، ليخلفه في المنصب، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري في عهد مبارك، وللعربي 3 مواقف أغضبت منه الكثير من العرب، نستعرضها خلال

أنهى الدكتور نبيل العربي، 5 سنوات قضاها كأمين عام لجامعة الدول العربية، بعد أن عينه المجلس العسكري، ليخلفه في المنصب، أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية المصري في عهد مبارك، وللعربي 3 مواقف أغضبت منه الكثير من العرب، نستعرضها خلال هذا التقرير.

عضوية سوريا بالجامعة العربية

أشعل تصريح العربي، الذي أكد فيه استعداده للقاء المسؤولين في الحكومة السورية التي ما زالت عضوًا في الجامعة العربية، غضب المعارضة السورية وكل من يدافع عن الثورة السورية.

وجاء ذلك التصريح لدى مغادرة “العربي” القاهرة، متوجهًا إلى موسكو، للمشاركة في اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الفلسطينية.

وكان “العربي” قد قال: “إن أفضل حل للقضية السورية، هو تشكيل حكومة وحدة وطنية”، معلنًا اتفاقه مع روسيا في هذا الجانب، ووصف سياسة روسيا في تعاملها مع المشاكل في الشرق الأوسط بـ”الحكيمة”.

واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية حول تشكيل حكومة وحدة وطنية، تخالف في جانب منها جوهر بيان جنيف.

وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف، سالم المسلط، في بيان له: إن “نص بيان جنيف الذي اعتبره مجلس الأمن بداية الحل السياسي في سوريا، يؤكد على تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة السلطات والصلاحيات التنفيذية بما فيها سلطات وصلاحيات رئيس الجمهورية”.

لقائه بالخنجر

كما أثار لقاء نبيل العربي مع خميس الخنجر، أحد رجال الأعمال والسياسة في العراق، غضب بعض القوى في العراق؛ بسبب سمعة “خنجر” غير الجيدة، ووصفت النائب عن ائتلاف دولة القانون، عواطف نعمة، لقاء العربي بخميس الخنجر بأنه فضيحة دولية.

ويشاع عن الخنجر، أنه جُند للعمل مع وكالة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية، وهو من قام بتجنيد صهر الرئيس العراقي المدعو جمال مصطفى قبل الاحتلال عام 2003.

تجاهل مطالب سفراء العرب

فيما أبدى عدد من السفراء والمندوبين العرب بالجامعة العربية، استياءهم من إدارة العربي للجامعة العربية، وواجهت الجامعة اتهامات بعدم الالتزام بتنفيذ قرارات وزراء الخارجية العرب، بشأن تقليص المصروفات الإدارية، وإغلاق بعض المكاتب في الدول الخارجية، كما في واقعة عزيز الديجاني، مندوب الجزائر في الجامعة، والذي لفت النظر إلى “عدم وجود دور تأثيري لتلك المكاتب”، بالإضافة إلى تقليص العمالة المؤقتة في الجامعة وتخفيض الرواتب للعاملين، والتي اعتبرها بعض السفراء باهظة.

وحاول “العربي” الرد في أحد الاجتماعات، غير أن السفير السعودي أحمد قطان قاطعه طالبًا الكلمة لنفسه، معلنًا تأييده حديث السفير الجزائري، لافتًا إلى وجود إهدار في موازنة الجامعة العربية، التي تتعدى الـ40 مليون دولار سنويًا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023