قال الناقد السينمائي طارق الشناوي: “أنت مخير أن تذهب لبرنامج ولا تقول شيئا للناس، وتتعمد إخفاء حقائق يعرفها عدد لا بأس به وتخترع أكاذيب يفضحها مقابل الملايين مثلما فعل عادل إمام في برنامج “نعم أنا مشهور” أو أن تذهب لبرنامج مجهول لكي تقول رأيا بلا أي مقابل وأنت تعلم أنه من الممكن أن يصبح بمثابة كلمة النهاية، مثل عزة الحناوي عندما ذهبت لبرنامجها “أخبار القاهرة“.
وتابع الشناوي في مقاله الذي نشره في صحيفة المصري اليوم أمس الإثنين تحت عنوان “شحطات عادل إمام التي لا يصدقها عكل”، قوله: “عادل إمام يذهب للحلقة وهو موقن أنه سيقدم إجابات معلبة لأسئلة متفق عليها وهكذا تأتي إجابته أرشيفية خالية من المفاجأة وبعضها يعوزه الصدق، أما عزة الحناوي، فأتصور أنها كانت تعلم جيدا أنها في هذه اللحظة ستقول كل ما لديها ولن يسمح لها بعدها بالوقوف أمام الكاميرا مجددا، كانت تبدو مثل من لديه حمل ثقيل يريد أن يتخلص منه كله دفعة واحدة، أظنها كانت تخشى أن يتم القطع على الهواء فسارعت بتفريغ كل ما لديها من حمولة، وقذقت اتهاماتها مباشرة مرة واحدة، كانت تبدو وكأنها في حالة عداء مع الرئيس حتى إنها لم تكن تسمح للضيف بأن يقاطعها”.
وعن اتهام “الحناوي” أنها تعدت قانون المهنية، فيقول: “القسط الأكبر من مقدمي برامج التوك شو قد تجاوزوا هذه المهنية وصاروا يدلون بدلوهم في كل شيء، هي تجاوزت الخط المسموح ليس فقط في ماسبيرو ولكن في الفضائيات المصرية حتى الخاصة منها التي صارت تتحفظ في كل شىء وتحديدا نقد الرئيس”.
وأضاف: “أعضاء لجنة التحقيق مع الحناوي من جيل السادات ولا يمكن أن يتصوروا أن هناك من يقترب من ذات الرئيس، ولهذا فمن البديهي أن يخدش حياءهم المهني أي انتقاد للرئيس”.
وعاد الشناوي مرة أخرى إلى حلقة عادل إمام على فضائية “MBC ” التي رأى أنها دعاية لمسلسله الرمضاني الجديد، ووصف تصريحاته بالشحطات المبالغ فيها مثل تصريحاته بخصوص لقائه مع عبدالناصر، ودفعه بابنيه في مجال التمثيل والاخراج.
