تبرأ البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية من دير وادي الريان، بعد أن أثيرت أزمته مجددًا مع الحكومة المصرية، وتم القبض على أحد رهبان الدير.
وأوضح البابا تواضروس أن دير أنبا مكاريوس السكندري بوادي الريان ليس ديرًا، وأن سكانه ليسوا رهبانًا، مؤكدًا مسؤوليته عن هذا الكلام.
وأضاف، خلال إجابته على أسئلة أحد الشباب في الملتقى السنوي الثالث للشباب المغتربين بوادي النطرون، الذي نقلته قناة الكنيسة: “إن أي مكان لا تعترف به الكنيسة كدير لا يجب أن نزوره أو نتضامن معه”.
وترجع أزمة دير الأنبا مكاريوس، المعروف باسم الدير المنحوت بوادي الريان، إلى عام 2013م، حين طلبت الدولة شق الطريق الدولي الذي يمر بمنتصف الدير، ووسطت الكنيسة للتعامل مع الرهبان، الذين انقسموا إلى مجموعتين؛ الأولى استجابت للمبادرة، بينما رفضت المجموعة الثانية.