أقدم مجهولون، صباح اليوم الأحد، على إحراق منزل “إبراهيم دوابشة” الشاهد الرئيسي في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس، الصيف الماضي، على يد مستوطنين يهود.
قالت شرطة الاحتلال “الإسرائيلي” -في بيان لها-: “قرابة الساعة الثالثة من ساعات ما قبل فجر نهار اليوم الأحد، تم استلام إخطار، مفاده حرق منزل في بلدة دوما الفلسطينية- بحسب “الأناضول”.
وقال شهود عيان، إن إبراهيم دوابشة وزوجته استيقظا ليلا بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما القرية، التي أصبحت رمزًا لممارسات المتطرفين اليهود في شمال الضفة الغربية.
من جانبه، قال نصر دوابشة لـ”الأناضول”: “إن حريق منزل إبراهيم دوابشة، يماثل في الطريقة حرق أخي سعد رحمه الله على يد المستوطنين العام الماضي، والذي أدى إلى استشهاده وزوجته وطفله الصغير”.
وأضاف نصر “إن من قام بالحريق مجموعة من المستوطنين، قاموا بعملية الحريق كون المستهدف هو الشاهد الرئيس على عملية حرق أسرة أخي سعد”.
وكان متطرفون يهود، أضرموا النار في منزل عائلة سعد دوابشة، في يوليو الماضي، ما أدى إلى مقتل رضيع يبلغ من العمر 18 شهرًا، احترق حيًا، بينما توفي والداه بعد أسابيع متأثرين بحروق خطيرة أصيبا بها.