استنكر سياسيون قيام وزارة التربية والتعليم بحذف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية الأسبق المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من منهج التاريخ، واصفين الأمر بأنه سلوك سخيف يكشف غباء النظام.
وأكد أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن رفع اسم البرادعي من المناهج يكشف حقيقة غباء النظام؛ حيث قال -عبر تغريدة له على “تويتر”-: “رفع اسم الدكتور البرادعي من قائمه المصريين الحاصلين على جائزة نوبل من كتب التاريخ لن يغير الحقيقة، لكنه فقط يكشف الحقيقة، وهي غباء هذا النظام”.
وعلقت الكاتبة الصحفية نادية أبوالمجد، بقولها: “السلطة الانقلابية زعلت من البرادعي فحذفت اسمه وصورته من المناهج، زعلت من المعارضين للانقلاب فقتلت واعتقلت وأخفت وشردت الآلاف داخل وخارج مصر”.
وأضافت -عبر تغريدات لها على “تويتر”-: “واحنا المعارضين للانقلاب كمبدأ زعلانين على مصر الحرة التي حلمنا بها بعد ثورة يناير ولا نعترف بالسلطة المجرمة الفاشلة الساقطة مسخرة العالم”.
وقال الناشط السياسي شادي الغزالي حرب -عبر “تويتر”-: “مش جديد تزوير التاريخ في مصر زي حذف البرادعي من المنهج، الجديد الاعتراف بيه والتبجح بالدفاع عن الخطأ، لكن ده بقى العادي مع نظام السيسي”.
واعتبر المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة أن حذف اسم البرادعي “سلوك سخيف يعبر عن أصحابه”، حيث قال -عبر تغريدة له على “تويتر”-: “لسنا مع البرادعي، لا من قبل أيام (الطاقة الذرية)، ولا من بعد، لكن حذف اسمه من كتب المدرسة بين الحائزين على نوبل سلوك سخيف يعبر عن أصحابه”.