وقع هجوم “انتحاري”، مساء أمس الجمعة، مستهدفًا تجمعًا عقب مباراة كرة في قرية بجنوب بغداد، ما أدى إلى سقوط 30 قتيلا على الأقل، فيما أعلن “تنظيم الدولة” مسؤوليته عن الحادث.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن ضابط شرطة في القرية العصرية الواقعة ببلدة الإسكندرية قوله: “كنا نسلم الجائزة للفريق الرابح عندما فجّر انتحاري نفسه في الحشد”.
وأصدر “تنظيم الدولة”بيانًا، أعلن فيه أن “الانتحاري” يدعى سيف الله الأنصاري، وأن أكثر من ستين شخصًا قتلوا في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من مئة.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الإسكندرية حصيلة الثلاثين قتيلا، في حين قال ضابط إن أكثر من 65 شخصًا آخرين أصيبوا بجروح.
وتابع المصدر نفسه أن رئيس بلدية القرية العصرية توفي في المستشفى متأثرًا بإصابته.