شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

وثائق بنما تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. وسياسيون: ما يجري الآن أفدح

وثائق بنما تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.. وسياسيون: ما يجري الآن أفدح
امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي، بتغريدات المشاهير والمغردين، تعليقًا على ما كشفت عنه وثائق سرية مسربة من داخل شركة "موساك فونسيكا" وتحمل اسم "وثائق بنما"، من تورط شخصيات سياسية شهيرة في امتلاك الأموال بطرق غير مشروعة.

امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات المشاهير والمغردين، تعليقًا على ما كشفت عنه وثائق سرية مسربة من داخل شركة “موساك فونسيكا” وتحمل اسم “وثائق بنما”، من تورط شخصيات سياسية شهيرة في امتلاك الأموال بطرق غير مشروعة.

كشفت وثائق بنما أن علاء مبارك، نجل الرئيس المخلوع حسني مبارك، كان لديه شركة في جزر العذراء البريطانية، في منطقة بحر الكاريبي، وأنه قام ببعض الإجراءات التنظيمية التي تخص شركته بين عامي 2012 و2013؛ حيث تعرضت شركته لسلسلة من الغرامات لخرق القوانين الخاصة بمكافحة غسيل الأموال.

والمعلومات المسربة تمثل جزءًا من 11 مليون وثيقة تم اختراقها من داخل شركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية التي كان يحيط عملها سرية شديدة، وتحمل اسم “وثائق بنما” والتي تمس العديد من الدول والشخصيات العامة حول العالم.

وسجل هاشتاج #وثائق_بنما ضمن قائمة الأعلى تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، استنكر خلاله مغردون عرب أفعال حاكمهم، ورأى البعض أنه متوقع، وأنهم لن يحاسبوا.

وكان من بين تعليقات المشاهير:

الناشط السياسي وائل عباس: “الجديد في وثائق بنما إنها بتوضح تورط زوجات وأبناء المسؤولين حتى المطلقات منهم، في تهريب الثروة المسروقة من الشعب المصري”.

وقال -في تغريدة أخرى-: “مهم جدًا واحنا بنتكلم على وثائق بنما ما نقولش أموال الدولة! لا نقول أموال الشعب! دي أموال الشعب حصيلة إنتاجه وضرايبه اللي بيدفعها!”.

محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون النيابية الأسبق: “ما أكدته وثائق بنما من تهريب أموال شعبنا نشرته تفصيلًا مجموعتنا الشعبية لاسترداد ثروة الشعب خلال عامي 11-2012، وما يجري الآن أفدح”.

أيمن نور، رئيس حزب “غد الثورة”: “بالأمس -فقط- كشفت وثائق بنما تهريب أموال “مجهولة” لصالح أسرة مبارك، ترى متى نعرف مصير مليارات “معلومة” وردت من الخليج، ولم تظهر في الموازنة العامة”.

الخبير الاقتصادي مصطفى السلماوي: “ولسه فيه ناس بتقولك مبارك وأولاده شرفاء؟ نصبح على قرار بعزل من يكشف فسادًا، وننام على فضيحة مدوية تهز العالم كله عنوانها فساد وغسل أموال، والشعوب تاكل زفت وقطران”.

المذيعة السودانية ميادة عبده: “وثائق بنما تكشف فسادًا على أعلى المستويات ولكن من لم يحاسب لأنه قاتل هل سيحاسب لأنه سارق ومن سيحاسب من وقد جاوز البلل ذقن المنظومة الدولية”.

الإعلامي العراقي أحمد ملا طلال: “بعد ويكيليكس، وثائق بنما تثبت أمرين: 1- لا سرّ سيبقى سرًّا إلى الأبد. 2- الفساد ظاهرة عالمية”.

ومن بين تعليقات المغردين:

إسماعيل ياشا: “وثائق بنما ستحرج بوتين كثيرًا وقد تطيح بزعماء ومسؤولين في الغرب.. أما في الدول العربية فلا أظن أنها ستحرك ساكنًا”.

سراج: “في حالة ظهور اسم مسؤول غربي في التسريبات سوف يقدم استقالته. وفي حالة ظهور اسم مسؤول عربي سيقول بأنها مؤامرة كونية تُحاك ضده!”.

حسين دلي: “الذي سرّب وثائق بنما أظهر أشياء وأخفى أكثر منها، 11 مليون وثيقة وُجهت لكشف تحركات مليارات الدولارات لشخصيات حكم وساسة بينما تجاهلت جهات أخرى”.

الديوان: “لا أظن أن أحدًا بحاجة لوثائق بنما لنثبت فساد بعض النخب السياسية، نخب أشرفت على تزوير الدين واستغفال الفقراء واغتيال تطلعات الأحرار!”.

‏maio: “قد تكون صادمة لشعوب الغرب، أما بالنسبة لنا.. فصدمتنا هي أنهم قالوا (وثائق سرية) فما نعلمه عن حكامنا لن تحصيه 100 مليون وثيقة”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023