شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

6 روايات مصرية عن مقتل ريجيني.. آخرها “الحفلات الجنسية”

6 روايات مصرية عن مقتل ريجيني.. آخرها “الحفلات الجنسية”
منذ مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني" في شهر يناير من العام الماضي، تعددت روايات أجهزة الأمن والإعلام المصرية، لبيان السبب الحقيقي وراء مقتل الطالب الإيطالي، كان آخرها ما كشفت عنه صحيفة "لاستامبا" الإيطالية..

منذ مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” في شهر يناير من العام الماضي، تعددت روايات أجهزة الأمن والإعلام المصرية، لبيان السبب الحقيقي وراء مقتل الطالب الإيطالي، كان آخرها ما كشفت عنه صحيفة لاستامبا” الإيطالية، حول تصريحات سامح، شكري وزير الخارجية المصرية، لنظيره الأميركي جون كيري.

حفلات جنسية

أكدت صحيفة “لاستامبا” الإيطالية أن وزير الخارجية المصري سامح شكري التقى نظيره الأميركي جون كيري، على هامش القمة النووية في واشنطن؛ حيث أثار كيري قضية قتل “ريجيني” بقوله: “ما دامت هذه الانتهاكات التي ترتكبونها بحق مواطنيكم، ونحن نستنكر هذا بالطبع، لكننا لا يمكن أن نتدخل كثيرا.. لكن إذا بدأتم في استهداف الأجانب، من هنا لا بد أن نتدخل لأن المسألة اختلفت”.

ورد شكري: “ريجيني” اشترك في عصابة إجرامية تمتهن الجنس الجماعي السادي المازوخي، وهذه العصابة قامت بتعذيبه وقتله.

وبحسب شكري، توجهت القوات الشرطية المصرية إلى مكان العصابة للقبض على الجناة، واندلعت معركة بالأسلحة النارية، على إثرها قامت الشرطة بقتل المتورطين جميعا.

وتعلق الصحيفة: هذا يعني عدم وجود أي شهود عيان لمعرفة ما حدث بالتحديد لجوليو.

مشاجرة زميل

 قال المذيع أحمد موسى، المقرب من أجهزة الأمن الوطني (أمن الدولة سابقًا) في إحدى حلقات برنامجه التليفزيوني: إن لديه معلومات عن وجود شاهد مصري في قضية اختفاء الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، قبل العثور عليه قتيلا بعد ذلك، مؤكدًا أن الشاب المصري شاهد ريجيني وهو يتشاجر مع زميل إيطالي له خلف القنصلية الإيطالية يوم 24 يناير الماضي، أي قبل اختفائه بيوم واحد.

وأضاف موسى، في حديثه، أن القنصلية الإيطالية رصدت هذه المشاجرة بكاميرات المراقبة حول القنصلية الإيطالية، ولم تتعاون القنصلية الإيطالية مع أجهزة التحقيق المصرية، والإبلاغ عن هذا الفيديو.

واستضاف أحمد موسى، الشاهد الذي أعلن عنه، وقال هذا الشاهد المدعو محمد فوزي: إن الذي قتل ريجيني هو الشاب الذي تشاجر معه أمام القنصلية الإيطالية، تحت الكاميرا، والذي كان يرتدي تي شيرت أبيض، ومفتول العضلات.

أضاف فوزي، خلال برنامج “على مسؤوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد” الفضائية، أنه هو الذي ذهب إلى النيابة العامة، وأراد أن يدلي بشهادته، وما دفعه إلى ذلك هو حبه لوطنه.

بعد ساعات قليلة من شهادة محمد فوزي، أثبتت النيابة العامة أنها شهادة مزورة، وأن فوزي كان في منزله القاطن بمدينة 6 أكتوبر وقت وقوع المشاجرة المزعومة، وهو الأمر الذي اعترف به فوزي في تحقيقات النيابة بعد ذلك.

حادث جنائي

قالت وزارة الداخلية في بيانها الأول حول الحادث: إن التحقيقات في مقتل الطالب الإيطالي تظهر احتمال وجود شبهة جنائية أو دوافع انتقامية. 

وأضافت أن التحقيقات “تطرح جميع الاحتمالات، ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الانتقام لدوافع شخصية، خاصة أن الإيطالي المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته”.

حادث سرقة

أصدرت وزارة الداخلية بيانًا آخر بشأن حادث مقتل الطالب، تضمن بعض الصور لمقتل 5 أشخاص في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، تقول الداخلية إنهم من قتلوا ريجيني، وسرقوا متعلقات مواطن إيطالي آخر.

رواية الداخلية قوبلت بموجة من الانتقاد وصلت إلى حد السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب أن بيان الداخلية تضمن جميع متعلقات الطالب الإيطالي دون أن يفقد منها شيئًا، بالإضافة إلى أن المتهمين ـبحسب بيان الداخليةـ متخصصون في استهداف السائحين.

وجاء نفي نيابة القاهرة الجديدة ما زعمته الداخلية في بيانها، ليضاعف من هذا الانتقاد، ليتأكد أن الحادث ليس له علاقة بمقتل الطالب الإيطالي من قريب أو بعيد؛ الأمر الذي وضع الأجهزة الأمنية في موقف لا تحسد عليه، خاصة أن بيان وزارة الداخلية يفتقد الثقة لدى الكثيرين.

ريجيني جاسوس

أحمد موسى يعود ليتصدر المشهد مرة أخرى، ويؤكد في حلقة أخرى أن الطالب الإيطالي كان لديه أرشيف كامل لأرقام وبيانات جميع السياسيين المؤيدين والمعارضين، موضحا أن ريجيني أرسل كل البيانات إلي المسؤول عنه في جامعة كامبريدج.

وأضاف موسى، خلال برنامج “على مسؤوليتي” أن الطالب الإيطالي ريجيني التحق بمؤسسة “اكسفورد” الخاصة بالأبحاث في الشؤون الدولية، مطالبا الدولة بالتعامل بحذر شديد في قضية الطالب الإيطالي؛ لأن القضية كبيرة وليست صغيرة.

وأوضح موسى أن مؤسسة أكسفورد التي التحق بها ريجيني أسسها مساعد هنري كيسنجر وزير الخارجية والأميركي الأسبق، لافتا إلى أن الطالب الإيطالي التقى بشخصين إيطاليين قبل الحادث هما “جينالو” و”فرانسكو”، والسفارة الإيطالية طلبت منهما مغادرة مصر فورا، قبل الحادث بيوم.

خالد شلبي

أعلنت صحيفة “أي جي أي” الإيطالية، تورط أجهزة الأمن المصرية في حادث مقتل الطالب جوليو ريجيني، ووجهت الصحيفة الإيطالية، فى تقرير لها، اتهامات لضابط مصري يدعى خالد شلبي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وقالت إنه هو المشتبه به الأول حتى الآن في قتل الطالب الإيطالي، لعدة أسباب على رأسها أنه سبقت إدانته في قضية تعذيب، وكونه أول من أعلن أن سبب وفاة الشاب الإيطالي حادث سير، نافيا الشبهة الجنائية عن الواقعة، والذي تبين فيما بعد أن كلامه غير صحيح. 

وفي السياق نفسه، أوردت الصحيفة معلومات نشرتها صحيفة “ديلي نيوز إيجبت” المصرية الناطقة باللغة الإنجليزية، تقول إن الاشتباه في الضابط المصري، كان سببا في تأجيل مصر لأجل غير مسمى زيارة كان سيقوم بها فريقٌ من المحققين إلى روما لمناقشة التحقيقات حول مقتل ريجيني.

وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول أمني في وزارة الداخلية أن التحقيقات خلصت إلى أن ريجيني الذي كان يجري أبحاثا حول نقابات العمال المستقلة في مصر كان يخضع لمراقبة أجهزة الأمن، لكنه برر بأن ذلك لا يعني بأنها قتلته كما تظن جماعات حقوق الإنسان.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023