دشن عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي حملة توقيعات شعبية؛ لرفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية.
ودعا مجموعة من النشطاء المواطنين إلى مساندة الحملة التي أطلقت تحت اسم “الرافضون لتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر.. وقعوا لإنقاذ الجزيرتين”.
وتجاوز عدد الموقعين عليها نحو 10300 مؤيد حتى توقيت نشر الخبر، فيما تستهدف الحملة وصول عدد الموقعين إلى 20 ألف مواطن.
وقال المنظمون للحملة عبر موقعهم الإلكتروني إن “جزيرتا تيران وصنافير مصريتان 100% بعد انسحاب إسرائيل منهما حسب اتفاقية “كامب ديفيد”، ومؤخرا وبعد سنوات من مطالبة السعودية لهما لوقوعهما ضمن حدودها الإقليمية كما تزعم، فتنازلت مصر عنهما دون عمل استفتاء شعبي أو الرجوع للبرلمان المصري ولو شكليا حسب الدستور بعد توقيع اتفاقية بين الرئيس السيسي والملك سلمان بإعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية”.
وأكد المنظمون أن “تيران وصنافير”، تابعتان للسيادة المصرية منذ القدم، طبقا لأول اتفاقية ترسيم حدود بين مصر والسعودية عام 1906.
كما استشهدوا بتصريح اللواء عبد المنعم السعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق وقت حرب أكتوبر، التي قال فيه “أن القوات المسلحة كانت تتعامل مع جزيرتى تيران وصنافير على أنهما عربيتين مصريتين فى المقام الأول، وكان هناك حراسة على أراضيهما وموجودان حتى الآن، وأن الجزيرتين معروفتان في التاريخ بأنهما مصريتان”.
ونوه المنظمون بأن الحدود يتم الاتفاق عليها وتحديد ملكيتها وتبعيتها حسب آخر المعاهدات والاتفاقيات الدولية التى تخصها وليس حسب أصلها وتاريخها القديم، وإلا فإن الاسكندرية لليونان ومصر كلها لتركيا.
اضغط هنا للتوقيع ومتابعة الحملة
وأيضا أعاد منظمو الحملة نشر فيديو يثبت تأكيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن تيران وصنافير جزر مصرية، حاسما الخلاف.