يحذر الأطباء من أن الانقطاع المفاجئ، عن تناول المنبهات والتدخين يجعل الشخص في حالة من العصبية والتوتر خلال الصيام كلما شعر الجسم بالحاجة إليها، وفق المواعيد التي تعود فيها على استهلاكها.
ويرجع الانفعال الزائد خلال نهار رمضان إلى الاعتياد على ممارسة بعض العادات الخاطئة طوال العام، مثل تناول الكافيين كالشاي والقهوة والتدخين وعدم تنظيم الأكل والإفراط في تناول الإفطار. والعادات الخاطئة من شأنها أن تغيّر مزاج الصائم وتزيد من معدلات العصبية.
كما أن المدخن عندما ينقطع عن التدخين خلال فترة الصيام يؤدّي ذلك إلى شعوره بالكسل والخمول والعصبية، وعدم الرغبة في العمل، وكلما زادت ساعات الانقطاع زادت حدّة العصبية والتوتر. ويرى الباحثون أن كل هذه الأعراض تنتج عن إدمان التدخين أو الكافيين.
و يقول مدير المجلس الإقليمي للصحة النفسية، أمجد العجرودي لصحيفة “العرب”، إن الكثير من الأشخاص يعانون من العصبية الزائدة خلال ساعات الصيام، لكن تلك العصبية لا علاقة لها بالصيام، وإنما ترجع إلى بعض العادات غير الصحية التي اعتاد عليها الفرد قبل رمضان وبعده، ويُمنع منها أثناء وقت الصيام، مما يؤدّي إلى حدة التوتر.
أسباب العصبية خلال شهر رمضان:
1- أثبتت دراسة بريطانية أن للماء دورًا كبيرًا في عمل الدماغ، حيث إنه يشكل 75% من مكونات الدماغ، وقد يكون نقص الماء خلال ساعات الصيام مسؤولاً، بشكل أساسي، عن اضطراب وظائف خلايا الدماغ مما يؤدي إلى زيادة العصبية والتوتر وضعف التركيز، و في بعض الأحيان إلى الهلوسة، ويكون ذلك في الحالات الشديدة .
2- قلة ساعات النوم، نتيجة العمل أو مشاهدة التلفزيون، فتكون ساعات النهار شاقة وقتها خاصة مع قصر المدّة بين الإفطار والسحور.
1- التعجيل بالإفطار والحرص على تناول وجبة السحور.
2- اختيار الغذاء الصحي الذي يحتوي على الفيتامينات التي تمدّ الجسم بالطاقة، والمتمثلة في الخضروات والفاكهة، والبعد عن الدهون، والتقليل من تناول الحلويات لأنها تزيد الإحساس بالعطش.
4- الحصول على قسط كاف من النوم لما له من دور في تعزيز عمل الدماغ وتخفيف التوتر.
6- ضرورة التخفيف من التدخين تدريجيًا قبل بدء الصوم، لتجنب أعراض التوتر والعصبية التي قد تحدث أثناء الصيام، وكذلك التخفيف من المنبهات وعدم تناولها خصوصًا القهوة قبل النوم مباشرة.