شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. مقتدى الصدر في الكرادة بموكب ضخم وزي عسكري

بالفيديو.. مقتدى الصدر في الكرادة بموكب ضخم وزي عسكري
وصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مساء الثلاثاء، إلى مكان تفجير منطقة الكرادة وسط بغداد مرتديا الزي العسكري غداة دعوته إلى تظاهرة "مليونية" الجمعة المقبل، قرب المنطقة الخضراء، فيما حذرت حكومة حيدر العبادي العراقيين من الخروج

وصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، مساء الثلاثاء، إلى مكان تفجير منطقة الكرادة وسط بغداد مرتديا الزي العسكري غداة دعوته إلى تظاهرة “مليونية” الجمعة المقبل، قرب المنطقة الخضراء، فيما حذرت حكومة حيدر العبادي العراقيين من الخروج في التظاهرة.

وقال الصدر أثناء تواجده في الكرادة بحسب مكتبه: “الدماء الطاهرة التي سالت في الكرادة وبشهر رمضان الطاهر ستبقى منارًا يضيء لنا الدرب”، مضيفًا “لكي لا ننسى شهداءنا في الكرادة، فإنه يجب أن يبقى معلما يدل على معاناة الشعب من الإرهاب والفساد، وعلى الحكومة تعويض المتضرّرين”.

وفي بيان لها الخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة العراقية أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الضخم الذي وقع في بغداد مطلع الأسبوع قد ارتفعت إلى 281 قتيلًا، وأعلن تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم، وهو أكثر الهجمات دموية في بغداد منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.

تفجير الكرادة

تفجير الكرادة في بغداد ضرب منطقة تجارية تعج بالمتسوقين المدنيين في الأيام الأخيرة من شهر رمضان 2016، حيث تسببت السيارة المفخخة في اندلاع نيران هائلة في السيارات والحافلات والمتاجر، نتج عنها مقتل أكثر من 292 وجرح أكثر من 200 شخص، وسط تنديد بفساد الحكومة ومطالبات بتحقيقات واسعة.

ووقع التفجير، فجر الأحد 3 يوليو 2016م، بمنطقة مكتظة بالمدنيين في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية بغداد أثناء تناول رواد السوق وجبة السحور، وسارع “تنظيم الدولة” إلى تبنّيه موضحا أنه استهدف تجمعا للحشد الشعبي في المنطقة.

تم التفجير عبر سيارة مفخخة انفجرت قرب أحد المطاعم، وأسفر عن تدمير ثلاثة مراكز تسوق، واحتراق عدد كبير من السيارات والحافلات التي كانت مركونة بالمنطقة، مما تسبب في اندلاع نيران كثيفة في محلات تجارية حوصر داخلها المتسوقون المدنيون الذين كان عددهم كبيرا لكون المنطقة تشهد إقبالا مكثفا من العائلات في مثل هذا التوقيت من كل عام لاقتناء مستلزمات عيد الفطر، وكان ذلك سببًا في ارتفاع عدد الضحايا، والذي بلغ أكثر من 292 قتيلا وأكثر من 200 جريح.

وانتقل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى عين المكان وسط حراسة أمنية مشددة وووجه بغضب شعبي عارم حيث رشق الأهالي الغاضبون سيارته بالنعال والحجارة، منددين بغياب الحماية الأمنية وانتشار الفساد الذي يسهل وقوع مثل هذه التفجيرات الدامية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023