نشرت مواقع تركية، مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام وحدات عسكرية من الانقلابيين فندق مرمريس، الذي كان يتواجد فيه الرئيس التركي رجب طيب أروغان.
وذكرت مواقع تركية انه مع بدء محاولة الانقلاب، فتحت مروحيات النار على الفندق الذي كان موجودا فيه أردوغان بمرمريس بولاية موغلا غربي البلاد، بعد فترة وجيزة من مغادرته له فجر السبت 16 يوليو.
قال أردوغان في مقابلة مع قناة “CNN” : “جرت في مرمريس عملية موجهة ضدي. وتمت تصفية حارسيّ الشخصيين. ولو تأخرت 10 دقائق قبل الخروج، لكنت قتيلا أو أسيرا”.
وأكد أردوغان أنه كان يقضي مع أفراد أسرته عطلة في مرمريس، عندما علم بالأحداث في أنقرة واسطنبول وأماكن أخرى، في حوالي الساعة العاشرة مساء، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة الفندق فورا.
وأضاف أنه اضطر بعدها للتوجه إلى الشعب التركي، عبر الهاتف، بكلمة دعا فيها الناس إلى الخروج إلى الشوارع.
شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة ضد الرئيس أردوغان، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها قطع الطرق الحيوية والسيطرة على المنشآت الاستراتيجية والمهمة، يعاونهم في ذلك طائرات من سلاح الجو التركي. وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة – استجابة لطلب الرئيس أردوغان للشعب بالنزول إلى الشوارع والميادين – تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، وأجبروا الآليات العسكرية على الانسحاب، مما أسهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.