بعد أيام من إنطلاقها، استحوذت لعبة “بوكيمون غو” على عقول الملايين حول العالم، وحققت أرقامًا فلكية في عدد مرات التحميل، وكان الرابح الأكبر هو شركة ننتيندو المطورة لها، والتي كسبت بفضلها 7.5 مليار دولار في يومين فقط، وبذلك تتفوق على أرباح عام كامل لقناة السويس بالتفريعة الجديدة لها والتي تكلف إنشاءها 10 مليار.
أرقام بوكيمون
وضاعفت لعبة بوكيمون جو سعر سهم شركة نينتندو، وأصبحت اللعبة الأكثر تحميلاً على متجر appstore لهواتف آيفون فى جميع أنحاء العالم، وساهم صعود اللعبة الصاروخى فى أن تصبح الشركة أعلى قيمة من خصمها القديم سوني للمرة الأولى منذ عامين، وأصبحت الأكثر شهرة فى تاريخ ألعاب الفيديو بالولايات المتحدة، نظرا لهوس العالم بها.
– صعدت أسهم نينتندو بنسبة 12%، مما يعني ارتفاعها بنسبة 120% منذ إطلاق لعبة بوكيمون جو.
– أضاف إطلاق بوكيون جو 2.5 تريليون ين لقيمة شركة نينتندو أي ما يعادل 18 مليون إسترلينى.
– ارتفعت قيمة نينتندو السوقية إلى 4.5 تريليون ين أى 32 مليار إسترلينى لتتفوق على سوني التى تبلغ قيمتها 4,1 تريليون ين.
– وصلت أرباح Niantics المطورة للعبة إلى 2.3 مليون دولار يوميا خلال الأسبوع الأول من إطلاق بوكيمون جو.
– تم تحميل بوكيمون جو على أكثر من 10% من أجهزة الأندرويد فى الولايات المتحدة، وأكثر من 15% فى البلدان الأخرى.
– وصلت بوكيمون جو إلى 32 دولة حول العالم.
– تربح بوكيمون جو 1,6 مليار دولار يوميًا بفضل مشتريات اللاعبين بالولايات المتحدة.
– رفع نجاح بوكيمون جو قيمة شركة نينتندو لـ 7,5 مليار دولار خلال يومين.
تراجع قناة السويس
وأعلنت الهيئة يوم الأربعاء 13 يناير 2016م، في مؤتمر صحفي، بحضور الفريق مهاب مميش رئيس الهيئة، أن إيرادات البلاد من القناة انخفضت في عام 2015م، إلى 5.175 مليار دولار، لأسباب من بينها انخفاض أسعار النفط العالمية، وبلغت إيرادات مصر من قناة السويس في عام 2014 حوالي 5.465 مليار دولار، ما يعني أن الإيرادات السنوية انخفضت بنحو 289.7 مليون دولار.
وفي إبريل الماضي، كشف البنك المركزي عن تراجع إيرادات قناة السويس للعام المالي الثاني على التوالي، رغم إنفاق 8 مليارات دولار على التوسعات الجديدة للقناة، لرفع إيراداتها.
وقال البنك إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 ملايين دولار أي ما يوازي ملياري جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015 – 2016)، لتحقق ما يزيد على 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وسبق أن كشف تقرير سابق صادر عن قناة السويس حول “أعداد وحمولات السفن العابرة لقناة السويس خلال عام 2015م” تراجع قيمة إيرادات القناة بنسبة 5.3% لتبلغ 5175.6 مليون دولار عام 2015م، مقارنة بملغ 5465.3 مليون دولار عام 2014م، الأمر الذي تساوق مع ما ذهبت إليه تقارير اقتصادية عالمية من عدم جدوى حفر التفريعة الجديدة للقناة التي تكلفت 8 مليارات دولار. إلا أن إدارة القناة أعلنت في حينه أنها حققت ربحًا بالجنيه المصري (المتراجع أمام الدولار) وباليورو في عام 2015م يفوق عام 2014م.
وبلغت إيرادات مصر من قناة السويس في العام 2014م نحو 5.465 مليار دولار، أي أن الإيرادات السنوية انخفضت بنحو 290 مليون دولار، رغم توقع الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عقب افتتاح التفريعة الجديدة في السادس من أغسطس الماضي زيادة ربحية قناة السويس إلى 20 مليار دولار.
وحسب بيانات القناة، ارتفعت الإيرادات بالجنيه المصري في عام 2015م، بنسبة 3%، حيث بلغت 39769.1 مليون جنيه مقارنة بمبلغ قدره 38619.3 مليون جنيه في عام 2014م، بزيادة قدرها 1149.8 مليون جنيه.
وافتتحت مصر، في أغسطس الماضي، مشروع توسيع وتعميق قناة السويس بعد سنة واحدة من العمل فيه، وتضمن المشروع شق تفريعة موازية بطول 34 كيلومترا وتعميق القناة الرئيسية، وذلك بهدف تقليص الفترة الزمنية لعبور السفن.
وتم جمع 64 مليار جنيه من المواطنين لتمويل المشروع من خلال شهادات استثمار بفائدة سنوية 12%.