شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور.. حلب تكسر الحصار وانسحابات متتالية لقوات الأسد

بالصور.. حلب تكسر الحصار وانسحابات متتالية لقوات الأسد
شهدت مدينة حلب أمس تطورات ميدانية في العمليات العسكرية لصالح المعارضة السورية ، التي شنت هجوما على مناطق سيطرة قوات النظام ونجحت في السيطرة على كثير من مواقع النظام.

شهدت مدينة حلب أمس تطورات ميدانية في العمليات العسكرية لصالح المعارضة السورية، التي شنت هجومًا على مناطق سيطرة قوات النظام ونجحت في السيطرة على كثير من مواقع النظام.

مقتل 5 عسكريين روس وإسقاط مروحية

 أقر الكرملين بمقتل خمسة عسكريين كانوا على متن مروحية روسية أسقطت الاثنين الماضي في إدلب بشمال غرب سوريا، ما يرفع عدد العسكريين الروس الذين قتلوا منذ بدء تدخل موسكو في النزاع الى 18، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة الهليكوبتر كان تحمل ضابطين وثلاثة من أفراد الطاقم. 

بثت وسائل الإعلام الروسية مقاطع فيديو وصور للحظة إسقاط الهليكوبتر الروسية “مى-8” فى سوريا ومقتل الطاقم بالكامل بينهم سيدة.

وذكر بيان الوزارة أن المروحية سقطت نتيجة إطلاق نار من الأرض، أثناء تحليقها فى طريق العودة إلى قاعدة “حميميم” بعد نقل المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب. 

وشارك الأطفال في التشويش على الطائرات الروسية لمنعها من قصف المدينة، في ملحمة تكشف مشاركة ودعم الشعب السوري للثورة.

المعارضة تكسر الحصار

 وعلى بعد نحو 40 كيلو مترا شمال شرقي تنفذ المعارضة السورية هجوما لكسر حصار النظام على مناطق سيطرتها في مدينة حلب القريبة جدا من مدينة إدلب مكان سقوط الطائرة.

وشنت جبهة فتح الشام وفصائل معارضة اخرى عملية عسكرية ضخمة لاستعادة أراض بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم عندما شدد الجيش وحلفاؤه الحصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحلب الواقعة في شمال سوريا.
وأطلق على هذه العملية العسكرية اسم “ملحمة حلب الكبرى”.

وحققت فصائل المعارضة السورية تقدما كبيرا أمس، بعد أن سيطرت على مواقع جديدة جنوب وغرب مدينة حلب واقتربت من دخول أحيائها الغربية.

الهجوم الكبير

وشن مقاتلو المعارضة السورية هجوما كبيرا على المناطق التي يسيطر عليها النظام في جنوب غربي حلب في محاولة لإعادة فتح طرق إمدادات بعد أن شدد جيش الأسد وحلفاؤه الحصار على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة الأسبوع الماضي.

ويسعى مقاتلو المعارضة إلى اختراق شريط من الأراضي التي تهيمن عليها قوات النظام على أمل إعادة ربط قطاعهم المحاصر في شرق حلب بمناطق خاضعة للمعارضة في غرب سوريا.

وقالت غرفة عمليات للمعارضة المسلحة تضم جبهة فتح الشام -جبهة النصرة سابقا- وأحرار الشام إن قوات المعارضة سيطرت على مواقع لجيش الأسد في الساعات الأولى من الهجوم الذي بدأ مساء أمس الأحد.

وأكد جيش النظام في وسائل إعلام رسمية أن المعارضة شنت هجوما، ولكنه قال إنه صد الهجوم من قاعدة مدفعية تابعة للقوات الجوية.

ومازال ربع مليون مدني يعيشون في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب تحت الحصار بشكل فعلي منذ أن قطع الجيش ومقاتلون حلفاء مدعومون من إيران الطريق الأخير المؤدي إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في مستهل يوليو.

وقال أحمد الأحمد مسؤول العلاقات الخارجية في «فيلق الشام» أحد أكبر الفصائل المشاركة بمعركة حلب إن عدد قتلى قوات النظام والميليشيات المساندة له منذ بدء المعركة كبير جداً.

وبيّن الأحمد  أن من بين القتلى عناصر في ميليشيات عراقية على رأسها «حركة النجباء»، وميليشيات لبنانية أيضاً، وقال إن هؤلاء قتلوا خلال هجوم المعارضة على مدرسة الحكمة، وتلتي المحبة والمشيرفة.

وتشهد المعركة انسحابات متتالية لقوات الأسد من مواقعها رغم مساندة الطائرات الروسية التي شنت عشرات الغارات الجوية على مواقع جيش الفتح في المنطقة.

وبدأ الثوار في حلب، التمهيد الناري باستهداف كليتي المدفعية والجوية، والواقعتين في منطقة الراموسة جنوب المدينة، ضمن عملية فك الحصار عن حلب التي أسفرت عن تحرير عدد من المناطق.

وصرح أبو حمزة أحد إعلاميي «جيش الفتح» أن الثوار تمكنوا من اقتحام قرية الشرفة، وبعد ساعات من الاشتباكات تم تحريرها بشكل كامل، مشيراً إلى أن القرية تعتبر استراتيجية كونها مطلة على مدفعية الراموسة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023