أعلنت حركة أطلقت على نفسها اسم حركة سواعد مصر- حسم، مساء اليوم الجمعة ، تبنيها محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة.
وقالت الحركة في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “بلاغ عسكري (2)”: استهداف …. شيخ النفاق ومفتى الاعدامات علي جمعه في إحدى عمليات حركة حسم ضد اﻹحتلال العسكري ومليشياته التابعة لعبد الفتاح السيسي.
وأضافت الحركة “تمت عملية استهداف “على جمعة” وطاقم حراسته ما أسفر عن إصابة طاقم الحراسة وذلك من خلال كمين تم إعداده له ولطاقمه إلا أن ظهور عموم المدنيين في المشهد وهرولته نحو المسجد كالفأر المذعور منعنا من الإجهاز عليه خشية الدم الحرام وإصابة الأبرياء غير أن القادم لن يفلت منه”.
وفتح مسلحون النار على مفتي مصر السابق علي جمعة أثناء توجّهه لصلاة الجمعة ، في القاهرة إلا أنه نجا، في حين أصيب حارسه الشخصي بجروح طفيفة، بحسب وزارة الداخلية.
وكان جمعة البالغ 64 عاماً، في طريقه لأداء خطبة الجمعة في مسجد فاضل الملاصق لمنزله بمنطقة غرب سوميد في مدينة 6 أكتوبر حين تعرض للهجوم.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن “مجهولين كانوا يختبئون بإحدى الحدائق بخط سيره قاموا بإطلاق النار تجاه فضيلته إلا أن القوة المرافقة له والمكلفة بتأمينه بادلتهم إطلاق النيران”.
وأصيب أحد حراس المفتي السابق إصابة طفيفة في قدمه ولاذ المهاجمون بالفرار، بحسب “الداخلية” التي قالت إنها تكثف جهودها لضبط المهاجمين.
وقال جمعة خلال مداخلة هاتفية على شاشة القناة “الأولى”: “إذا تمسكنا بسنة الرسول والمحجة البيضاء، نستطيع محاربة المتطرفين..هؤلاء حرفوا معنى السنة وأساءوا تطبيقها”.
وعاد جمعة إلى الأضواء، أمس الخميس، بعد تصريحات لرئيس الشؤون الإسلامية التركية محمد غورماز، الذي كشف عن وجود علاقة بين مفتي مصر السابق وجماعة فتح الله غولن المتهم الرئيس في محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها تركيا منتصف شهر يوليو الماضي.