شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في وقفة، لمطالبة مصر بالكشف عن مصير 4 فلسطينيين، اختطفوا داخل محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، العام الماضي.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها “التجمع الشعبي للتضامن مع المختطفين في مصر” (تجمع غير حزبي)، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها “أعيدوا المختطفين”، و”الاختفاء القسري جريمة ضد الإنسانية”.
وقال محمد أبو لبدة، عضو في التجمّع الشعبي، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة “بعد مرور عام على اختطاف ذوينا خلال رحلة سفرهم، داخل الأراضي المصرية، لا زلنا نعيش على أمل أنهم بخير”.
وطالب أبو لبدة مصر بـ”التحرك العاجل للكشف عن مصير الفلسطينيين الأربعة، الذين اختطفوا في منطقة داخل سيناء، العام الماضي”.
ودعا المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية للقيام بمسئولياتها تجاه سكان قطاع غزة، وضمان حرية “التنقل والسفر لهم”.
وناشد “الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وسلّم المشاركون في الوقفة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، “رسالةً” طالبوا فيها بضرورة العمل للكشف عن مصير المختطفين الأربعة.
وفي 19 أغسطس 2015، اختطف مسلحون، 4 فلسطينيين، في محافظة “شمال سيناء”، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولم يتم الكشف حتى اللحظة عن مصير الشبان الأربعة.