اعترف الإعلامي أحمد موسى بأنه هو من طلب إغلاق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بعد الضجة التي أثارها الاستفتاء الذي طرحة بشأن ترشح عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة ثانية.
وقال “موسى” خلال برنامجه “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم السبت، أنه طلب إغلاق صفحته بسبب الألفاظ التي شاهدها على الصفحة، قائلاً: “الناس لا متربية ولا ليها علاقة بالوطن ولا عندها أخلاقيات.. وجدت صفيحة من القمامة”.
وتابع: “شوفت ناس محتاجة للتربية لأن أهلهم مربوهمش.. إزاي واحد يكتب الكلام ده.. لا يصح أن أكون في هذا المكان ولا يليق بي لأن أظل في تلك الصفيحة”.
وكان أحمد موسى، قد أجرى استطلاعًا للرأي، أول أمس، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، لسؤال الجمهور عن تأييدهم لترشح عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.
وأسفرت نتائج التصويت أن الغالبية العظمى صوتت بنسبة 80% بـ “لا” على الاستطلاع الذي جاء سؤاله تحت عنوان “هل تؤيد ترشح الرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية؟”، فيما أجاب 20% فقط بـ”نعم”.
وبعد أن صدم موسى من النتيجة، وأكتشف أن مايقرب من 14 ألف متابع على السؤال المنشور على حسابه، قال أن حسابه بموقع “تويتر” قد تم اختراقه من قبل نشطاء في تركيا و قطر.