دشن مغردو مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ورواد “فيس بوك” هاشتاجًا باسم “#لا_لجريمه_الاخفاء_القسري”، نشروا خلاله صور المختفين قسريًا، وعبروا عن غضبهم من السلطة التي تخفي المحتجزين عن أهلهم ولا تسمح بالتواصل معهم أو معرفة أماكن احتجازهم.
وتزامن إطلاق الهاشتاج مع بيان أصدرته الأمم المتحدة في اليوم العالمي للمفقودين، إذ قال رئيس اللجنة الدولية بالصليب الأحمر بيتر ماورير، في البيان نفسه، إن العدد الدقيق للأشخاص المفقودين في كل أرجاء العالم “غير معروف”، لكننا نقدِّره بما لا يقل عن مئات الآلاف، ومن بين المفقودين “المقاتلون الذين فُقدوا، وهم يؤدون مهامهم، والأطفال الذين افترقوا عن أسرهم أثناء هروبهم من منازلهم أو أجبروا على الانضمام إلى جماعات مسلحة، والمحتجزون غير القادرين على الاتصال بعائلاتهم، والنازحون داخلياً، والمهاجرون الذين فقدوا الاتصال بأحبائهم.
وذكر تقرير للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، في تقرير لها تعرّض 2811 شخصا للاختفاء القسري من قبل الأجهزة الأمنية، منهم ١٠٠١ حالة اختفاء قسري خلال النصف الأول من العام الجاري.