عادت الكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت إلى مصر، بعد رحلة غياب، قضتها خارج البلاد، عقب صدور حكم بحبسها فى قضية ازدراء أديان.
وعلقت ناعوت على وصولها إلى مصر، بقولها: “عيون بهية.. ربنا ما يحرم حد من وطنه ولا بيته ولا حبايبه. “بلدي وإن جارتْ عليّ عزيزةٌ”.
ونشرت فاطمة ناعوت، مجموعة من الصور لها، أثناء وصولها لمطار القاهرة، واستقبال مجموعة من أهلها ومحبيها لها خارج المطار.
أعلنت مصادر أمنية مسئولة بمطار القاهرة مساء أمس الثلاثاء أنه تم السماح بدخول الكاتبة الصحفية فاطمة نعوت للبلاد بدون توقيف لعدم وجود اسمها على قوائم المطلوبين أو ترقب وصول حيث إنها غير مطلوبة فى أي قضايا.
وقالت المصادر إنه أثناء إنهاء إجراءات جوازات ركاب رحلة طيران الاتحاد رقم 653 والقادمة من أبوظبى تقدمت الكاتبة فاطمة ناعوت لإنهاء إجراءات وصولها وبوضع اسمها على كمبيوتر الجوازات لم تظهر أي إشارات تفيد أنها مطلوبة أو ترقب وصول وتم ختم جواز سفرها واستلمت حقائبها حيث خرجت من صالة الوصول رقم 1 وكان فى استقبالها عدد من أسرتها وأصدقائها.
وقالت فاطمة ناعوت، إنها عادت إلى مصر لأنها “مريضة بمصر”، وأنها من الضعاف الذين لا يعرفون أن يتركوا الوطن، موضحة أن أسرتها ونجلها كانوا فى استقبالها بالمطار، وتابعت :”أثق فى براءتى وأحترم كافة الأديان”، مشيرة إلى أنها قررت منذ أربعة أشهر أن تعود إلى مصر.
وأضافت “ناعوت”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم” على فضائية “on E”، مع الإعلامى عمرو أديب، أنه لم يصدر بحقها حكم نهائى وليست متجاوزة قانوناً، لافتة إلى أنها خلال السبعة أشهر الماضية كانت فى الإمارات “المحترمة” لأنها تعلم قيمة الإنسان.
وكانت النيابة العامة قد أحالت الكاتبة إلى المحاكمة في ديسمبر 2014 بعد أن حققت معها في بلاغ تقدم به محامٍ بعد أن كتبت بمناسبة عيد الأضحى: “بعد برهة تساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان”.
وأضافت: “مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح.. وبرغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتراق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمناً لهذا الكابوس القدسي”.
