أصدرت النيابة المصرية والإيطالية بيانًا مشتركًا حول قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجينى، وذكرت فيه أنه عقد فى روما يومي 6 و7 ديسمبر الجاري، لقاء للتباحث بشأن مستجدات التحقيق.
وذكر البيان أن النائب العام المستشار نبيل صادق التقى والديْ ريجيني وأبدى لهما ألم الشعب المصري للوقائع المؤلمة التى لحقت بنجلهما مؤكدًا لهما إصراره على الاستمرار في التحقيق حتى تحديد المسؤول عن ارتكاب الواقعة، وتقديمه للمحاكمة.
قال النائب العام المصري نبيل صادق إن “بلاده لن تغلق التحقيق في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عُثر علي جثته بالقرب من القاهرة مطلع فبراير الماضي، إلا بعد القبض على الجناة”.
ونقل التلفزيون الإيطالي الرسمي عن صادق قوله خلال لقائه والديْ ريجيني في العاصمة روما اليوم الأربعاء إن “الوقائع التي نقوم بالتحقيق فيها، تتسم بالمأساوية، والتزامي هو عدم إغلاق التحقيق حتى إلقاء القبض على المسؤولين عن قتل ابنيهما”، بحسب الاناضول.
وأعرب صادق عن تعازيه والحكومة والشعب المصري لوالدي ريجيني، كلاوديو وباولا، مشيداً “بمدى عمق حب جوليو للعالم العربي ولثقافته”
وكان اللقاء الخامس بين المحققين المصريين والإيطاليين حول واقعة مصرع ريجيني، قد انطلقت أمس في العاصمة الإيطالية روما، حيث ترأسها من الجانب المصري النائب العام نبيل صادق، ومن الجانب الآخر المدعي العام في روما جوزيبه بينياتونه ومساعده سيرجو كولايوكو.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث جوليو ريجيني، (28 عاماً)، كان موجودا في القاهرة منذ سبتمبر 2015، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير من العام ذاته، في حي الدقي (محافظة الجيزة)، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر على جثته وبها آثار تعذيب في 3 فبراير الماضي.
