دعت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، مجددًا إلى وقف فوري لإطلاق النار على مدينة حلب السورية، حيث ينتظر مئات من الأطفال المرضى أو المصابين إجلاءهم من مناطق المعارك.
وقال رئيس مجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في سوريا يان إيغلاند خلال مؤتمر صحافي في جنيف “يجب أن تكون هناك هدنة”، موضحًا أن مجموعة العمل تبلغت خلال اجتماع جنيف أنه يجب إجلاء بين 100 و500 طفل بسبب وضعهم الصحي.
وأضاف “في الوقت الحالي أولئك الذين يحاولون الفرار يجدون أنفسهم في مرمى تبادل إطلاق النار والتفجيرات وقد يشكلون أهدافا لقناصة معزولين”، مشيرًا إلى أن “مئات الأطفال والمرضى والجرحى يجب أن يخرجوا من الأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وتحاصرها قوات النظام السوري” .
وأوضح ايغلاند أن الحكومة السورية سمحت للأمم المتحدة للمرة الأولى بدخول المناطق المحاصرة في حلب، لكنه أوضح أن الدخول لن يكون ممكنا ما لم تتوقف الأعمال القتالية.
وأعلن مسؤول اميركي أن وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لم يحققا اي تقدم الخميس في محادثاتهما حول التوصل الى وقف لاطلاق النار في حلب بعدما عقدا اجتماعين غير رسميين على هامش لقاء دولي.