أعدمت الحكومة المصرية عادل محمد إبراهيم الشهير بـ”عادل حبارة”، البالغ عمره 40 عامًا، بعدما نقلته وزارة الداخلية إلى سجن الاستئناف لتنفيذ حكم الإعدام بحقه منذ ساعات.
ونفذت مصلحة السجون حكم الإعدام بعد إدانته بتهمة قتل 25 مجندًا في أحداث 19 أغسطس 2013 والتي تعرف إعلاميًا بـ”مذبحة رفح الثانية”، وإدانته بالانضمام لتنظيم الدولة، وتنفيذ عمليات قتل لضباط ومجندين.
وظل حبارة في زنزانته مايقرب من 4 سنوات، وتم فرض حراسة مشددة عليه، ومن ثم ترحيله إلى سجن العقرب في يوليو 2014، حتى نقله اليوم إلى سجن الاستئناف من سجن طرة.
كان عبدالفتاح السيسي، قد صدق، مساء أمس، على طلب وزير العدل بتنفيذ حكم الإعدام بحق حبارة، بعدما رفضت محكمة النقض، السبت الماضي، الطعن المقدم من دفاع “حبارة ” بالإعدام، وصدر حكم الإعدام بحقه هو و6 متهمين آخرين، وتأييد حكم الإعدام شنقًا، إضافة إلى معاقبة 3 آخرين بالسجن المؤبد لكل منهم، فضلاً عن معاقبة 22 متهمًا آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عامًا لكل منهم في نفس القضية.