شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عن 2016 في مصر.. شينخوا: كساد اقتصادي وإرهاب وتوتر العلاقات مع الدول

عن 2016 في مصر.. شينخوا: كساد اقتصادي وإرهاب وتوتر العلاقات مع الدول
سلط تقرير لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" الضوء على الظروف الصعبة التي عاشها المصريون خلال عام 2016، والتي تراوحت ما بين الاقتصاد المتعثر وزيادة وتيرة ما يطلق عليه العمليات الإرهابية وتوتر العلاقات مع دول الخليج.

سلط تقرير لوكالة  الأنباء الصينية “شينخوا” الضوء على الظروف الصعبة التي عاشها المصريون خلال عام 2016، والتي تراوحت ما بين الاقتصاد المتعثر وزيادة وتيرة ما يطلق عليه العمليات الإرهابية وتوتر العلاقات مع دول الخليج.

وقال التقرير إنه مع بدء العد التنازلي لاستقبال عام 2017 الجديد، تودع مصر  العام مع بقاء التحديات الاقتصادية والأمنية، بالإضافة إلى التأرجح صعودًا وهبوطًا في العلاقات الخارجية، خاصة مع السعودية، الداعم الخليجي الرئيسي لها.

وفي الوقت الذي تتبنى فيه مصر إجراءات صارمة لتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي لثلاث سنوات، بمساعدة قرض بقيمة 12 مليار دولا من صندوق النقد الدولي، تكافح البلاد من أجل مكافحة موجة الإرهاب التي ضربت مؤخرًا كنيسة قبطية في القاهرة وقتل حتى الآن 28 من المصلين.

المعاناة الاقتصادية

نظرًا لمعاناة الاقتصاد المصري من الكساد بسبب الاضطرابات السياسية خلال الستة أعوام السابقة التي شهدت الإطاحة باثنين من الرؤساء، انخفض الاحتياطات النقدية في البنك المركزي من 36 مليار دولار إلى 23 مليار دولار، وهو مأ أثر سلبًا على العديد من الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالاستيراد،  ويقول الخبير الاقتصادي بمؤسسة الأهرام  أحمد السيد النجار “أزمة الدولار في مصر ستبقى طالما كان الطلب على الدولار أكبر من المعروض في السوق”، كما أن حجم الواردات (77مليار دولار) أكبر بكثير من الصادرات (25 مليار دولار).

التحديات الأمنية

منذ إطاحة الجيش بـ”مرسي” وما تبعه من حملة القمع ضد مؤيدية  التي تركت ما يقرب من 1000 قتيل، وآلاف المعتقلين، قتلت الهجمات الإرهابية المناهضة للحكومة حيث قتل المئات من رجال الشرطة والجيش، وهو ما أضر بشكل بالغ بالسياحة والاستثمارات الأجنبية، وتدهورت لظروف الأمنية بشكل أكبر، بعد إسقاط تنظيم الدولة في سيناء للطائرة الروسية خلال أكتوير 2015.

 العلاقات  الخارجية

يشير التقرير إلى تطور العلاقات بين نظام السيسي وروسيا والصين وما تبعه من اتفاقات اقتصادية مثل بناء روسيا أول محطة نووية لصالح مصر، ومع ذلك بقيت علاقة مصر مع نظيرتها القطرية متوترة، ونفس الأمر مع تركيا، التي تمثل قوة إقليمية، بسبب استضافة البلدين للفارين من جماعة الإخوان المسلمين، وأيضًا دعمهم ل”مرسي” وانتقادهم لـ”السيسي”.

وبالنسبة لإيران، فبالرغم من البيانات الدافئة للمسؤولين الإيرانيين، ابتعدت مصر عن تطبيع العلاقات مع إيران، ويتشارك الجانبان في دعم النظام السوري ضد المتمردين اللذان يعتبرهما مجموعات إرهابية،  كمأ أغضب موقف مصر الواضح تجاه سوريا السعودية، الداعم القوي له والتي قادت في السابق الدول الخليجية باستثاء قطر لدعم السيسي بمليارات الدولارات وأطنان المواد البترولية منذ الإطاحة بـ”مرسي”.

وانتقدت الرياض القاهرة لتصويتها لصالح قرارين متناقضين بشأن سوريا في مجلس الأمن، تقدمت روسيا بأحدهما، وظهر علامات التوتر لاحقًا عندما أوقفت شركة البترول السعودية شحنات الوقود إلى مصر.

ويلفت التقرير إلى أن العلاقات المصرية الإسرائيلية في أفضل حال لها في ظل قيادة السيسي، مع تنسيق الإجراءات الأمنية على الحدود بين البلدين في شمال سيناء المضطرب.

وتتوقع الوكالة إلى زيادة التقارب في العلاقات المصرية الأميركية نظرً للثناء المتبادل بين السيسي و ترامب” حال توليه السلطة الفعلية في يناير.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023