وأعلن السيسي خلال الاحتفال، عن عدد من القرارت والمشروعات الخاصة بالشباب، منها ضخ 200 مليار جنيه خلال الـ4 أعوام المقبلة، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب، ومنح قروض للشباب لتنفيذ المشروعات المتناهية الصغر، تنفيذ مشروعات سكنية للشباب بتكلفة 30 مليار جنيه، خصيص نسبة من مشروع المليون ونصف المليون فدان للشباب.
– قروض الـ 200 مليار للمشروعات
وأوضحت النائبة، أن البنوك لا تستفيد من هذه الفئة من القروض التي تبدأ من جنيه وحتى مليون حنيه، لذا فهي تتجنبها، مشيرة إلى أن القروض التي أعلن عنها للمشروعات، وإن كانت لـ “عربة فول” لم يتم تنفيذها مطلقًا.
ظل الشباب قرابة الـ 11 شهرًا ينتظرون بدء حجز الأراضي التي أعلن عنها عبدالفتاح السيسي في بداية العام، إلا أن طرحت شركة “الريف المصري” كراسة الشروط، لتكون مفاجأة غير سارة للشباب، حيث تطلب من كل شاب 45 ألف جنيه مقابل الحصول على فدان أرض مستصلح.
وبالرغم من أن الشركة أعلن عن بناء منازل للشباب بالقرب من الاراضي، إلا أنها طالبتهم بدفع مقابل لإيجار تلك الشقق السكنية، والتي لم تبدء في إنشاءها بعد.
استقبل حاجزي الوحدات السكنية في بعض المناطق، وحداتهم بصدمة بعد استلامها مخالفة لما تم التعاقد عليه، ففي دهشور قدم السكان مجموعة من الشكاوى تضمنت مشاكل تتعلق التشطيب والتشجير وعدم توافر المدارس والخدمات الطبية، على الرغم من بناء المركز الطبي، إلا أنه غير مجهز فضلاً عن مشكلة الإنارة والنظافة وعدم وجود خطوط غاز وضعف شبكات المحمول وعدم توصيل خطوط التليفون الأرضي، فضلاً عن عدم وجود مدارس تخدم أبناء الحاجزين، أو سور يفصل المنطقة عن شريط القطار الموجود بالمنطقة لضمان السلامة.
–حملات اعتقالات
وفي عام 2016م، وطبقًا لتصريح رئيس مصلحة السجون اللواء مصطفى باز، بلغ عدد السجناء في مصر نحو 80 ألف في السجون فقط، دون العدد المحتجز في اقسام ومراكز الشرطة، بحسب تصريحه في مايو 2016م.
اتسم عام 2016م، بمصادرة الحقوق والحريات، استكمالاُ لسنوات حكمت فيها مصر بقبضة من الحكم العسكري، ليصبح الشباب ضحايا حبهم لأوطانهم.
وقامت الداخلية على أثر مظاهرات جمعة الأرض، اقتحام نقابة الصحافيين، والقبض على إثنين منهما عمرو بدر ومحمود السقا بتهمة التحريض على التظاهر، في سابقة لم تحدث في تاريخ النقابة.
– بناء السجون
من أكبر الانتهاكات التي تمارسها السلطات في حق المعتقلين وذويهم، هي عدم الكشف عن اماكن احتجازهم، ومع طول فترات الاختفاء، يتزايد الام الأهل، وحيرتهم.
وكشف التقرير أن القطاع الأكبر من المختفين قسريا من الطلبة، حيث كان إجمالي عدد الطلاب الذين تعرضوا للاختفاء القسري 100 حالة.
– تصفيات جسدية
في يونيو الماضي هاجمت قوات الامن شقة سكنية وقتلت ثلاث شباب بداخلها، في مدينة رأس البر، بالإضافة إلى حادثة تصفية عناصر أمنية بزي مدني للطالب أحمد خليل عزالدين “22 عاما، قبل بايام.
وفي مارس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن قتل خمسة أفراد، اتهمتهم بتشكيل عصابة متخصصة في اختطاف الأجانب وقتلهم، في تبادل لإطلاق النار.
الأولى في نسب الطلاق
وأكد التقرير أن عدد حالات الطلاق وصل إلي نحو 3 ملايين حالة، بمعدل 240 حالة يوميا بنسبة حالة كل 6 دقائق.
قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، في أغسطس الماض، إن نسبة البطالة بين الشباب فى الفئة العمرية (18-29 سنه) الحاصلين على مؤهــل جامــعي فأعلى بلغت نحو 41,5٪ (34,4٪ ذكـورًا، 51,2٪ إناثًا)، كما بلغت 29,5٪ للحاصلين على مؤهل متوسط فني (23,9٪ ذكورًا، 44,8٪ إناثًا).
أشار موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له عن مشكلة العنوسة في مصر، قال فيه أن نسبة الفتيات التي تخطت سن الزواج تعدى رقم الـ 8 ملايين فتاه بما يقدر من 40% من الفتيات، مشيرة إلى انها أصبحت قضية أمن قومي .