ناشد الشيخ مصطفى راشد الذي يلقب نفسه بأنه “مفتي أستراليا”، وزارة الداخلية بترخيص السلاح للأقباط بشمال سيناء، للدفاع عن أنفسهم ضد المتطرفين.
وقال “راشد” في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الغيطي ببرنامج “صح النوم” المذاع على فضائية “ltc”، “أطالب هيئة كبار العلماء بالأزهر أن ينتفضوا ليكفروا “داعش” مثلما انتفضوا في قضية الطلاق الشفهي”.
من جانبه، رفض الغيطي، فكرة أن يحمل الأقباط السلاح للدفاع عن أنفسهم، مؤكدا أن ذلك دور الدولة في حماية المواطنين.
وبحسب اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، استضافت المحافظة 246 فردًا موزعين على 54 أسرة مسيحية نازحة من مدينة العريش بشمال سيناء.
وقالت مصادر كنسية بالإسماعيلية، إن الأسر المسيحية وصلت إلى الكنيسة الإنجيلية بالمدينة على مدار اليومين الماضيين، “خوفًا على حياتهم بعد استهداف أقباط داخل بيوتهم”، على حد وصف قادة الكنيسة.
من جهتها طوقت تشكيلات قوات الأمن مناطق جنوب العريش؛ بحثًا عن الخلايا المسؤولة عن العمليات ضد الأقباط، وتم تسكين 105 شخص ببيوت الشباب بالتنسيق مع وزارة الشباب، و 60 شخص بشقق سكنية أجرتها الكنيسة القبطية بعد تزويدها بالأثاث وتوفير كل ما يلزم للمعيشة.
فيما أدانت الكنيسة القبطة الأرثوذوكسية، والأزهر الشريف، وعدد من الشخصيات العامة، هذه الاعتداءات، واعتبره وكانت “ضرب الوحدة الوطنية” و”تمزيق الاصطفاف في جبهة واحدة” في مواجهة الإرهاب.