قال المهندس ممدوح حمزة، الناشط السيسي، إن ما وصل به الحال في مصر من براءة حسني مبارك جاء بسبب عدم إقدام الثوار على إقامة محكمة ثورية لتقتص ممنْ قتل الثوار؛ بداية من “جمعة الغضب” حتى أحداث ماسبيرو، ليتمادى فيما بعد نظام الانقلاب في مباركة وتنفيذ جرائم قتل أخرى، منها مذبحتا “رابعة” و”النهضة”.
وأضاف “حمزة” في تصريح لـ”رصد” أنه بعد إسقاط حسني مبارك تفرّق الثوار جميعًا واتجهت الأحزاب وجماعة الإخوان إلى الاستعداد للسيطرة الحزبية على الحكم دون مراعاة مصلحة الدولة وتطهيرها من الفاسدين.
وأوضح أن من ضمن الخطايا ترك الثوار للميدان بعد خلع مبارك، الذي فوض المجلس العسكري الأعلى لإدارة شؤون البلاد؛ ليعتبر الثوار أن المجلس العسكري شريك في هذه الثورة، ومن ثم فرض الوصايا عليهم بالقوة.
وتابع: “كان يجب على الثوار ألا يتركوا الميدان حتى يتم تشكيل مجلس رئاسي مدني ليحكم البلاد لفترة انتقالية، والتي يقوم فيها الثوار باجتثاث النظام السابق من جذوره؛ حتى يتجنبوا الثورة المضادة من ذلك النظام الفاسد”.