شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بصواريخ “توماهوك”.. الأسطول الأميركي يستعد لقصف “ولاية سيناء”

بصواريخ “توماهوك”.. الأسطول الأميركي يستعد لقصف “ولاية سيناء”
بدأ الأسطول الأميركي المتمركز في البحر الأبيض المتوسط التحرك إلى مواقع الجاهزية، استعدادًا لاتخاذ قرار سحق معاقل تنظيم الدولة في وسط سيناء، مستخدمًا فيها صواريخ "توماهوك"، حسبما ذكر

بدأ الأسطول الأميركي المتمركز في البحر الأبيض المتوسط التحرك إلى مواقع الجاهزية، استعدادًا لاتخاذ قرار سحق معاقل تنظيم الدولة في وسط سيناء، مستخدمًا فيها صواريخ “توماهوك”، حسبما ذكر موقع “ديبكا” المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية.

وستصبح هذه الضربة الثانية للولايات المتحدة في غضون شهر ضد الشرق الأوسط، بعد أن استخدمت القوات الأميركية 59 صاروخًا لتدمير ما يقرب من خُمس القوات الجوية التابعة لنظام بشار في مطار الشعيرات؛ ردًا على الهجوم الكيماوي على المدنيين السوريين.

وبالطبع سيكون الهجوم الأميركي الصاروخي المحتمل في سيناء نقطة تحول في الحرب على داعش داخل حدود الشرق الأوسط. كما يفترض أن تكون تفاصيل هذه الضربات تمت مناقشتها خلال زيارة عبدالفتاح السيسي للبيت الأبيض يوم 3 أبريل، وأوضح السيسي لمضيفه دونالد ترامب صعوبة التغلب على عناصر ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة؛ خاصة بعدما صار عناصرها يستخدمون مقرات مترابطة من الأنفاق والكهوف في وسط جبل الحلال الأكثر تشعبًا في المنطقة.

ويعد جبل الحلال ذا مخارج قليلة ومتباعدة؛ ما يجعله شبيهًا بـ”تورا بورا”، الكهف الأفغاني القريب من الحدود الباكستانية الذي تم التعامل معه يوم 13 أبريل عن طريق أكبر قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية.

أما بالنسبة إلى الجبل المصري، فكان آخر هجوم عليه قبيل زيارة السيسي لواشنطن، بالتحديد يوم 2 أبريل، وأعلن الجيش المصري عن مقتل 31 إرهابيًا وتدمير عدد من الكهوف التي تحمل أسلحة وذخائر.

ورغم ذلك، لم يكن الضرر مدمّرًا بما فيه الكفاية لعرقلة عمليات الإرهابيين الإسلاميين، وفقًا لمصادر ديبكافيل العسكرية.

وبحسب التقرير، هرب معظم الإرهابيين بمساعدة بعض رجال القبائل الأكثر دراية بكل المخابئ في شبه جزيرة سيناء، وأرشدوهم إلى أماكن أكثر أمنًا داخل الجبل؛ ولا يمكن تدميرها إلا من خلال صواريخ “توماهوك” كروز القادرة على الانفجار تحت الأرض.

ويعتقد المصريون والأميركيون أن جبل الحلال يأوي مركز القيادة الأساسي لداعش في سيناء، وبتدميره سيتم قطع شوط كبير من الحرب على الإرهاب.

ومن المرجّح أن يتم إصدار القرار النهائي للهجوم الصاروخي الأميركي على وسط سيناء، حيث يقع على عاتق وزير الدفاع جيمس ماتيس، الذي سيصل إلى القاهرة غدًا الأربعاء.

المصدر



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023